أغلقت كتلة حزب جبهة التحرير الوطني قائمة الترشح لهياكل الغرفة البرلمانية السفلى على 89 مرشحا يتنافسون على 15 مقعدا، ومن المنتظر أن ينظر عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان في قائمة المترشحين في اجتماع المكتب السياسي وتزكيتها قبل إجراء الانتخابات الخميس المقبل. سهام.ب هذا وحسب مصادر نيابية في كتلة الحزب العتيد فإن عدد المترشحين لهياكل المجلس الشعبي الوطني وصل إلى 89 مترشحا موزعين على الفئات الثلاثة التي حددتها قيادة الحزب في المراسلة التي وجهتها إلى رئاسة الكتلة والمتعلقة بتجديد الهياكل، حيث قدم 33 نائبا ترشحهم لمناصب نواب رئيس المجلس الشعبي الوطني وهي الفئة أ و23 نائبا ترشحهم في الفئة ب التي تخص رؤساء اللجان الدائمة، فيما بلغ عدد المترشحين في الفئة ج التي تخص نواب رؤساء اللجان الدائمة والمقررين، وقد استقبلت رئاسة الكتلة البرلمانية للأفلان ترشيحات النواب في الفترة الممتدة من 6 إلى 11 جويلية الجاري، فيما حددت موعد 15 جويلية أي الخميس المقبل موعدا لإجراء الانتخابات.إلى ذلك من المقرر أن ينظر اليوم المكتب السياسي للأفلان اليوم أو غدا في قائمة الترشيحات وفيما إذا كانت تستجيب للمعايير والشروط التي سبق وأن أشار إليها الأمين العام عبد العزيز بلخادم في لقائه الأخير مع نواب الغرفة البرلمانية السفلى عشية مناقشة مشروع القانون المتعلق بالعقار الفلاحي. وسيشرح الأمين العام للحزب غدا للنواب في اللقاء الذي سيجمعه بهم هذه المعايير والشروط التي تم على أساسها اعتماد قائمة المتنافسين على مناصب هياكل المجلس الشعبي الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن كتلة الأفلان في الغرفة البرلمانية السفلى تحوز 15 منصبا في هياكل المجلس الشعبي الوطني موزعة كما يلي 3 مناصب لنواب رئيس المجلس الشعبي الوطني من أصل 9 مناصب، ورئاسة 4 لجان دائمة ، و8 مناصب لنواب رؤساء اللجان ومقرري اللجان، وقد اعتمدت قيادة الأفلان توزيع المترشحين على 3 فئات على عكس السنوات الماضية عندما كان الحزب يقسم المترشحين على فئتين الأولى لنواب الرئيس ورؤساء اللجان والثانية لنواب رؤساء اللجان والمقررين، كما قررت قيادة الحزب العتيد ولأول مرة أيضا اعتماد قائمة وطنية لكل فئة بدلا من القوائم الجهوية مثلما جرت عليه العادة، بينما تتم مراعاة التوزيع الجهوي على المناصب بعد الانتخابات أي في قائمة الفائزين، وليس في قائمة المترشحين.