تستعد الكتل البرلمانية الممثلة في الغرفة البرلمانية السفلى لتجديد ممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني خلال الأيام المقبلة، حيث من المنتظر أن يوجه رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري مراسلة بهذا الخصوص إلى الكتل البرلمانية في الأيام القليلة المقبلة، على صعيد آخر ترجح مصادر نيابية أن تمتد الدورة الربيعية إلى أوت المقبل بالنظر لوجود عدد من مشاريع القوانين محل دراسة على مستوى اللجان. يكاد يكون الحديث عن تجديد ممثلي الكتل البرلمانية في هياكل المجلس الشعبي الوطني، الشغل الشاغل للنواب في الأيام الأخيرة، لا سيما بالنسبة لنواب حزب جبهة التحرير الوطني الذي يحوز على الحصة الأكبر من المناصب، حيث يحوز الأفلان على ثلاثة مناصب لنواب رئيس المجلس الشعبي الوطني من مجموع 9 مناصب، كما تعود إليه رئاسة 4 لجان دائمة ونيابة رئاسة 4 لجان و4 مقرري لجان. وحسب العياشي دعدوعة رئيس الكتلة البرلمانية للأفلان في اتصال هاتفي معه فإن الحزب العتيد لم يحدد بعد موعدا لإعادة انتخاب ممثليه في هياكل المجلس، مرجحا أن يفتح باب الترشيحات ويحدد موعد الانتخابات بمجرد مراسلة رئيس المجلس بهذا الخصوص، وقال إن العملية ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة على اعتبار أن التصويت على تشكيلة مكتب المجلس الشعبي الوطني يكون في الجلسة العلنية لاختتام الدورة الربيعية. وردا على سؤال يتعلق بإمكانية ترشح أعضاء المكتب السياسي للحزب العتيد لهياكل المجلس، أجاب دعدوعة أن الأمر يتوقف عليهم، وأن كل نائب عضو في المكتب السياسي هو حر في الترشح لهياكل المجلس الشعبي الوطني. ومن جهته أكد ميلود شرفي رئيس الكتلة البرلمانية للأرندي في المجلس الشعبي الوطني أن حزبه سيشرع في إعادة انتخاب ممثليه في هياكل المجلس الشعبي الوطني في الفترة ما بين 25 و30 جوان الجاري، بينما تعيين رئيس الكتلة سيكون بقرار من الأمين العام للحزب، وتجدر الإشارة إلى أن كتلة الأرندي تحوز 8 مناصب في هياكل الغرفة البرلمانية السفلى وهي 2 نواب رئيس المجلس، و2 رؤساء لجان و2 نواب رؤساء لجان و2 مقرري لجان. ومعلوم أن عدد المناصب في هياكل المجلس الشعبي الوطني هو 45 تتوزع على الكتل البرلمانية حسب تمثيلها في المجلس. وعن اختتام الدورة الربيعية فقد رجحت مصادر نيابية أن يمتد عمرها إلى 5 أشهر بدلا من 4 أشهر بالنظر لوجود عدة مشاريع قوانين محل دراسة على مستوى اللجان الدائمة للمجلس الشعبي الوطني.