قتل عشرة أشخاص في غارة جوية يعتقد أنها أميركية على منطقة وزيرستان الباكستانية الواقعة على الحدود الشرقية لأفغانستان.ونقلت أسوشيتد برس عن مصادر استخباراتية لم تسمها أن خمسة من القتلى قتل عشرة أشخاص في غارة جوية يعتقد أنها أميركية على منطقة وزيرستان الباكستانية الواقعة على الحدود الشرقية لأفغانستان.ونقلت أسوشيتد برس عن مصادر استخباراتية لم تسمها أن خمسة من القتلى على الأقل هم مسلحون أجانب. وأشارت المصادر إلى إطلاق ثلاثة صواريخ على اثنين من المباني في منطقة زخاركي بشمال وزيرستان في غضون عشر دقائق.ونقلت رويترز عن شاهد عيان قوله إنه تم انتشال تسع جثث من تحت الأنقاض, مشيرا إلى أن صاحب المنزل وشقيقيه وثلاثة من أبناء إخوته كانوا ضمن القتلى.وتعد تلك الغارة -التي نفذتها طائرة تجسس بدون طيار- هي الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما المسؤولية.وكانت باكستان قد أعربت عن أملها في أن يعلق أوباما تلك الغارات التي انتقدتها إسلام آباد، وقالت إنها تنتهك سيادتها الوطنية. ونادرا ما تقر الولاياتالمتحدة بتلك الغارات التي تنفذها طائرات تجسس قادمة من الأجواء الأفغانية المجاورة.وتمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا على باكستان كما تقول أسوشيتد برس لتصعيد العمليات ضد العناصر المتحصنة بالمناطق القبلية والتي يعتقد أنها تابعة لحركة طالبان وتنظيم القاعدة.في هذه الأثناء, وفي إسلام آباد نظمت الجماعة الإسلامية وممثلون عن مناطق القبائل مظاهرة أمام البرلمان طالبت الجيش بوقف عملياته في مناطق القبائل وعدم الانجرار وراء السياسة الأميركية الجديدة في المنطقة.جاء ذلك وسط قلق يسود الأوساط الباكستانية الشعبية من تعيين ريتشارد هولبروك مبعوثا خاصا إلى باكستان وأفغانستان. وزيارة عدد من المسؤولين العسكريين الغربيين لباكستان ومطالبتهم لها بفعل المزيد.وطبقا لرويترز شنت الولاياتالمتحدة نحو ثلاثين هجوما على من يشتبه في أنهم متشددون بصواريخ من طائرات بدون طيار في عام 2008, وقد شن أكثر من نصفها بعد بداية سبتمبر الماضي.وخلفت تلك الهجمات أكثر من 220 قتيلا حسب تقارير من أجهزة مخابرات باكستانية ومسؤولين محليين وسكان.وفي تطور آخر قتل جنديان وثلاثة مدنيين في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة اقتحمت معسكرًا لقوى الأمن في منطقة فيزا جت في وادي سوات شمالي غربي باكستان. ونفى متحدث عسكري وقوع خسائر في صفوف قوات الأمن، قائلا إن أجهزة التشويش الإلكترونية التي تستخدمها عطلت وقوع الانفجار، حسب قوله.