ستعرف الدورة السابعة للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، مشاركة 50 قارئا يمثلون مختلف دول العالم الإسلامي، بعد النجاح الكبير الذي حققته الطبعات السابقة لهذه المسابقة التي تأتي برعاية خاصة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وستنتظم المسابقة في الفترة الممتدة بين الفاتح إلى السادس من شهر سبتمبر المقبل، بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة. وقد رصدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لهذه الطبعة، برنامج متنوع ثري ومتنوع، حيث سيشتمل البرنامج سلسلة من المحاضرات والندوات الثقافية والفكرية ولقاءات مع عدد من العلماء وأهل الدين، الجزائريين. وقال أبو عبدالله غلام الله وزير الشؤون الدينية أن الطبعة سينشطها نخبة من العلماء الجزائريين، حيث قال "أردنا هذه السنة أن نفتح المجال أمام علماء الجزائر، فنحن والحمد لله مكتفون بعلمائنا وهم قادرون على تغطية حاجياتنا، لذلك رغبنا في إعطائهم فرصة من خلال البرنامج العام الذي سطرناه لإحياء ليالي هذا الشهر الفضيل". وسيشارك في هذه الدورة قراء من دول ليبيا، سورية، السعودية، وغيرها من الدول الإسلامية، فيما سيكون لجنة تحكيم هذه المسابقة جزائرية دولية، من خلال تنصيبهم لحكمين جزائريين وآخرين من دولة إيران الشقيقة ودولة ليبيا، توكل لهم مهمة انتقاء 3 فائزين من بين 50 مشاركا