تم بداية الاسبوع الجاري بقاعة محمد توري بالبليدة إعطاء إشارة انطلاق الايام السينمائية الدولية للفيلم القصير. و حضر افتتاح هذه التظاهرة الفنية العديد من وجوه الفن السابع من الجزائر و من الخارج من بينهم المخرج الجزائري لمين مرباح. و أعرب كل من رئيس بلدية البليدة و كذا مدير الثقافة بالولاية بالمناسبة عن ارتياحهما لهذه المبادرة "التي ستكمن مدينة الورود من استعادة العهد مع الفن السابع بعد عدة سنوات من القطيعة في مجال الإنتاج و النشاط السينمائيين". و قال مدير الثقافة في هذا الصدد أن "هذه التظاهرة الأولى من نوعها التي تحتضنها مدينة البليدة ستساهم في إعادة بعث السينما كما ستكون فرصة للمخرجين الشباب لصقل مواهبهم و تمثيل الفن السابع في المستقبل". كما اعتبرت من جهتها ممثلة جمعية "ايسر آر برود" التي تنظم هذه الأيام أن هذه التظاهرة السينمائية تأتي تحضيرا للمهرجان الدولي للفيلم القصير بشريعة. و تم افتتاح الأيام السينمائية للفيلم القصير بالبليدة بعرض فيلم بالأمازيغية تحت عنوان "ديهية" للمخرج الشاب عمر بلقاسمي.