انطلقت أول أمس بقاعة" محمد توري "بالبليدة فعاليات الأيام السينمائية الدولية للفيلم القصير بحضور العديد من الوجوه السينمائية الجزائرية على غرار المخرج لمين مرباح، وعرف اليوم الأول من هذه التظاهرة الأولى من نوعها التي تحتضنها مدينة الورود بعرض فيلم بالامازيغية بعنوان " ديهية" للمخرج عمر بلقاسمي. الأيام السينمائية الدولية للفيلم القصير التي تنظمها للمرة الأولى مؤسسة "إسير آر برود سينما واتصال" تتواصل إلى غاية29 من الشهر الجاري بعرض 10 أفلام قصيرة و تأتي تحضيرا للمهرجان الدولي للفيلم القصير بشريعة. وجاءت هذه الأيام حسب رئيس بلدية البليدة و كذا مدير الثقافة بالولاية لتستعيد مدينة الورود العهد مع الفن السابع بعد عدة سنوات من القطيعة في مجال الإنتاج و النشاط السينمائيين. ويشمل برنامج هذه الفعالية عرض حوالى 10 أفلام قصيرة من توقيع مخرجين جزائريين معروفين وبعضهم من الشباب الهواة، إضافة إلى عرض أفلام قصيرة لمخرجين من الدول الأوروبية والإفريقية المشاركة في هذه التظاهرة والبالغ عددها نحو 12 دولة. فهل ستقدم هذه التظاهرة الجديد للفن السابع الجزائري خاصة وأنها جاءت لتضاف للمهرجان الدولي للفيلم القصير الذي احتضنته تاغيت مؤخرا؟