نفى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أن تكون البعثة الجزائرية للحج قررت إعادة عدد من الحجاج بسبب اكتشاف أمراضا مزمنة في أوساطهم ، إلا أنه أكد تعرض 9 حجاج لحادث مرور غادروا كلهم المستشفى باستثناء امرأة واحدة لاتزال تحت الرعاية الطبية، كما نفى وزير الصحة حصول مصالح الصحة على أي هبة من طرف المتعامل للهاتف النقال جيزي أوراسكوم، وأبرز الوزير أن دفتر الشروط الجديد الخاص بإنتاج الأدوية بالجزائر سيعلن عنه اليوم . أبرز وزير الصحة في تصريح لممثلي وسائل الإعلام بالمجلس الشعبي الوطني على هامش حضوره جلسة مناقشة قانون المالية والميزانية لسنة 2011، أنه لم تتقرر إعادة أي حاج من أفراد البعثة الجزائرية للحجاج بسبب ما روج حول اكتشاف عدد من حالات لمصابين بالأمراض المزمنة وقال ولد عباس في هذا السياق إن كل الحجاج الجزائريين فحصناهم ومنعت كل الحالات التي تعيقها حالتها الصحية من أداء مناسك الحج ، إلا أنه أكد حادث تعرض 9 من أفراد بعثة حجاج الجزائر الى حادث مرور عبر الطريق المؤدي إلى المدينةالمنورة، وهو الحادث التي تسبب في جرح 9 جزائريين غادروا كلهم المستشفى فيما تبقى حالة واحدة تحت الرعاية الطبية المركزة حسب تعبير المسؤول الأول عن قطاع الصحة . من جهة أخرى أبرز الوزير جمال ولد عباس في نفس التصريح أن قطاعه بما في ذلك كل المصالح لم تتلق أي هبة أو مساعدة مهما كان نوعها من طرف المتعامل المصري للهاتف النقال بالجزائر جيزي اوراسكوم حسب ما نقله عدد من المصادر مؤخرا . وتطبيقا لتعليمات الوزير الأول احمد اويحيي تحدد اليوم وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عدد العيادات الطبية والجراحية الخاصة المعنية بالغلق لعدم احترامها القوانين والشروط المحددة للمهنة حسب تصريح الوزير ولد عباس، كما تكشف عن دفتر الشروط الجديد لإنتاج الأدوية بالجزائر مؤكدا أن الأدوية المنتجة محليا لم يتم استيرادها من اليوم . وعلى صعيد الجبهة الاجتماعية قال الوزير جمال ولد عباس إن مطالب نقابات قطاع الصحة الخاصة برفع الأجور واقعية ومنطقة، حيث توعد في هذا السياق عن زيادات معتبرة في صفوف الأطباء العامين والأطباء المختصين بالإضافة الى الممرضين. وعن قانون الصحة الجديد كشف نفس الوزير أنه سيعرض على المجلس الشعبي الوطني للمناقشة قبل نهاية السنة الجارية 2010 وسيعرف العديد من التحسينات في القطاع الذي ظل محل انتقادات كبيرة