أكد عن انتهائه من عملية جمع التوقيعات تواتي يصف مقاطعي الرئاسيات المقبلة بمشجعي التزوير انتقد موسى تواتي أمس بهجة شديدة دعاة المقاطعة ومعارض الانتخابات الرئاسية المقبلة ، معتبرا أن ذلك بمثابة استقالة من الوطن وتشجيعا على حدوث التزوير ، مؤكدا من جهة أخرى أن الجبهة الوطنية الجزائرية مستعدة لخوض جميع المواعيد والاستحقاقات الانتخابية المقبلة . أكد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أمس صحفية بالمركز الدولي للصحافة عن انتهاء عمليات جمع التوقيعات الخاصة بحزبة الذي يمثله في الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل المقبل والذي تمكن من جمع 1500 توقيع للمنتخبيين المحليين كما أوضح أنه تجاوز 97 ألف توقيع من طرف المناضليين في ظرف مازال مفتوحا على مدة 17 يوما من انتهاء عملية جمع التوقيعات وذلك حسب تواتي بفضل الوعاء الانتخابي للأفانا الذي يمثل 900 ألف ناخب وأكثر من 03 ألاف منخرط ، منتقدا في سياق أخر صف المعارضة الذين دعو مناضيليهم الى مقاطعة الرئاسيات ، ووصل به الى وصف هؤلاء بالمستقليين من الدولة ومشجعي التزوير من خلال موقفهم هذا .تواتي الذي ظهر في أول خرجة له تسبق موعد سباق المرادية القادم تحدى الأحزاب الذي سماها بالمعارضة بمناظرة على المباشر على أن يعود الحكم النهائي للشعب وحده بعد طرح عميق للموضوع الرئاسيات ، حيث لا يعقل حسب موسى تواتي استقالة أي جزائري من دولته ، بل بالعكس يرى في المشاركة في الرئاسيات تفطن للمناورات التي تحاك ضد الشعب وليس المقاطعة هي الحل ، بحيث كان على دعاة المقاطعة أن يتحركوا لتغيرر الأوضاع طيلة 46 سنة مضت .وفي موضوع الحملة الانتخابية التي لم تنطلق بعد أشار رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أنه بصدد التفكيير لها والتي تعتمد أساسا على مبادئ أول نوفمبر المجيدة والدفاع عن مبادئ نظام اجتماعي وديمقراطي وبناء دولة ودستور برلماني و لم يخف تواتي أنه " شرع في التفكير للمرحلة الثانية و المتمثلة في اختيار الأسلوب الذي ستنطلق به الحملة الانتخابية التي ستعتمد أساسا على بيان أول نوفمبر" و من ثمة " الدفاع على نظام اجتماعي ديمقراطي و بناء دولة و دستور برلماني تكون فيه الكلمة الأولى والأخيرة للشعب .من جهة أخرى نفى موسى تواتي أن يكون بيت حزبه يشهد صراعا وتصدعا واعتبر ما حدث مؤخرا ضجة اعلامية لاغير ومناورة ذخلاء عى الحزب وخطه الوطني .