أكد مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية للرئاسيات المقبلة أن حملته الانتخابية التي ضبظ برنامجها بنسبة 50 بالمائة ستقوده إلى 38 ولاية ، فيما أقر أن حزبه قادر على المشاركة بنسبة 70 بالمائة في مراقبة رئاسيات 09 أفريل المقبل ، من جهة أخرى تهجم تواتي على دعاة مقاطعة هذا الاستحقاق معتبرا إياهم أنهم لا يشجعون سوى التزوير واستمرار النظام الحالي .قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائري الخميس الماضي على أمواج القناة الإذاعية الثانية أن برنامج حملته الانتخابية ضبظ بنسبة 50 بالمائة ويرتكز على خطاب سياسي جواري يدعو إلى التغيير ، وإعادة الاعتبار لأسلوب المواطنة ، كما سيجوب خلال حملته الانتخابية التي تنطلق في 19 مارس المقبل 38 ولاية وأكثر من 400 بلدة وهي الولايات التي طاقة شبابية بالجزائر ، كما يدشن حملته حسب تصريحاته للقناة الإذاعية الثانية بولاية تبسة على أن ينهيها بعد 15 يوما بالعاصمة .كما استغل موسى تواتي الفرصة ليتهجم على دعاة المقاطعة ، والذي وصفهم بخادمي النظام ومشجعي التزوير في اشارة منه الى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ، وجبهة القوى الاشتراكية بالاضافة الى عباس مدني وهي الأحزاب والشخصيات التي دعت الى مقاطعة شعبية للمشاركة في موعد09 أفريل القادم ، ولم يتوقف عند هذا الحد بل ذهب الى وصف هؤلاء بمشجعي التشتيت والانقسام ، داعيا في هذا الصدد الى اجراء مقارنة بين المستوى المعيشي لغالبية المواطنين وهؤلاء من يدعون الى مقاطعة الانتخابات .وعليه يرى المرشح تواتي أنه لا أمل للتغير وتفادي التزوير في هذا الاستحقاق المقرر في 09 أفريل المقبل سوى بالمشاركة الشعبية القوية فيه ولو بورقة بيضاء .من جهة أخرى أفاد تواتي أنه لا يخشى على ملف ترشحه الذي يفصل فيه المجلس الدستوري الأسبوع المقبل، ما دام أنه استوفى جميع الشروط القانونية خاصة بعد أن تمكن من جمع 1661 توقيع من المنتخبين بالإضافة الى أكثر من 96 ألف من المواطنين