أكد موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، أنه أتم عملية جمع التوقيعات للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة• وانتقد تواتي المعارضة التي دعت إلى مقاطعة هذا الاستحقاق، واصفا هذا الخيار بالاستقالة من الدولة والتشجيع على التزوير، مؤكدا في ذات السياق "عزم حزبه المشاركة في جميع المحطات السياسية من أجل التغيير"• كشف موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، عن "جمع أزيد من 1500 توقيع للمنتخبين المحليين وتجاوز عقبة 97 ألف توقيع بالنسبة للمواطنين، في انتظار الاستمرار في هذه العملية، حيث ما يزال أمام الحزب 17 يوما لجمع المزيد من التوقيعات"• وأوضح تواتي، في الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمركز الدولي للصحافة، أن "الحزب يملك وعاء انتخابيا يقارب 900 ألف ناخب، ووصل عدد المنخرطين فيه إلى 300 ألف منخرط مقابل 1873 منتخب"، مشيرا إلى أنه "طلب من وزارة الداخلية 400 ألف استمارة، لكنه لم يحصل سوى على 150 ألف"• وانتقد موسى تواتي الأحزاب السياسية التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة• وأشار إلى أن "المقاطعة استقالة من الدولة، ولا يعقل أن يستقيل أي جزائري من دولته"، وبالتالي "يتعين على الشعب أن يتفطن لما يحاك ضده، وأن لا يستجيب لهؤلاء الذين يشجعون بهذه الطريقة التزوير بعد أن شجعوه لمدة 46 سنة على البقاء في الحكم ورفض أي نوع من أنواع التغيير"• ولم يخف تواتي أنه "شرع في التفكير للمرحلة الثانية، المتمثلة في اختيار الأسلوب الذي ستنطلق به الحملة الانتخابية التي ستعتمد أساسا على بيان أول نوفمبر"، ومن ثم "الدفاع عن نظام اجتماعي ديمقراطي وبناء دولة ودستور برلماني، تكون فيه الكلمة للشعب"•