سيتم في غضون "جويلية 2011" استلام ميناء الصيد للعوانة (جيجل) وذلك "بعد رفع بعض الصعوبات" حسبما أوضحه مدير الأشغال العمومية. ويبقى تسليم هذا المشروع الذي تقدمت وتيرة أشغاله حاليا ب70 بالمائة مرهونا بعملية "إعادة التقييم المالي" حسبما أشار إليه عبد الرزاق كموش الذي لم يفصح ويحدد مبلغ عملية إعادة التقييم هذه. وتتمثل الأشغال الموكلة لإحدى الشركات الإيطالية المختصة في إزالة 60 ألف متر مكعب من الصخور والرمال بداخل وعلى مستوى مدخل الميناء وهي العملية التي من شأنها أن تسمح الوصول بسهولة للميناء وتسهيل حركة السفن بهذه المنشأة حسبما أوضحه ذات المسؤول. ولوحظ بعين مقطورة تعمل على استخراج كميات كبيرة من المواد كالطين والرمل والحصى... الموجودة عند مدخل هذا الميناء. وتوقفت الأشغال بهذه الورشة "مؤقتا" بسبب صعوبات التمون بالمواد اللازمة وهيجان البحر جراء الاضطرابات الجوية الأخيرة. وعلمت "وأج" من مسؤولي الأشغال العمومية أنه بالإضافة إلى ذلك فإن تقنيات فضائية باستعمال الليزر تطبق في أشغال هذه الورشة لضمان تنفيذ المشروع. وصمم هذا الميناء الواقع غرب مدينة جيجل لاستيعاب 240 سفينة صيد و140 سفينة نزهة يتوفر على كاسر للأمواج ب366 متر طولي غربا و310 أمتار شرقا (استكملت أشغاله) فيما تجري الأشغال لتهيئة أرصفته وأرصفة أخرى لرسو السفن. ومن شأن هذه المنشأة المينائية أن تسهم عند استلامها في ترقية وتنمية الصيد البحري بهذه المنطقة حسبما أوضحه ذات المصدر.