وكان وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج جمال ولد عباس قد أكد أن عملية إرسال الأخصائيين النفسانيين الجزائريين إلى غزة ستتم على شكل دفعات تتضمن عدة أفواج، وذلك في إطار مساعدات الجزائريين لإخوانهم في غزة، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم اختيار الأطباء النفسانيين الذين لديهم خبرة كبيرة في مجال التكفل بالمصابين بالصدمات النفسية، باعتبارهم كانوا قد ساهموا في عمليات التكفل بضحايا عدة كوارث خاصة الطبيعية منها وقاموا بعملهم بجدارة واستحقاق. وبخصوص برنامج التكفل البسيكولوجي الموجه خاصة إلى الأطفال والنساء بقطاع غزة، أوضح ولد عباس أنه يتوزع على ثلاث مراحل زمنية محددة، تمتد المرحلة الأولى إلى 30 يوما والثانية في مدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، أما الثالثة فتتراوح من 3 إلى 6 أشهر. وتأتي هذه المبادرة في إطار المساعدات الإنسانية الجزائرية تضامنا مع أهالي غزة التي كان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أمر بها، وشملت المساعدات الأولى في المرحلة الاستعجالية مواد غذائية وأدوية وسيارات إسعاف ومولدات كهربائية وأكياس من الدم فضلا عن طاقم من الأطباء.