وصلت، أمس، شحنات جديدة من المساعدات الإنسانية الجزائرية الموجهة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مطار العريش بمصر قبل إدخالها إلى القطاع، تضم 8 أطنان من الأدوية و20 مولدا كهربائيا و2100 كيس من الدم. من جهة أخرى، كشف وزير التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، جمال ولد عباس، أول أمس الإثنين أنه سيتم إرسال أطباء نفسانيين إلى قطاع غزة للتكفل بالأطفال والشباب المصدومين نفسيا إثر العدوان الغاشم الذي تعرض له القطاع طيلة 22 يوما من قبل الكيان الصهيوني. وأكد الوزير على هامش زيارته التفقدية لمركزين تابعين لقطاعه بالعاصمة، أنه سيعقد لقاء مع الأطباء النفسانيين التابعين للوزارة والمقدر عددهم بنحو 652 مختص نفساني لتحديد عدد الأطباء الراغبين في التطوع للتوجه إلى القطاع، موضحا أنه سيتم اختيار الأطباء الذين لديهم خبرة كبيرة في المجال لضمان التكفل الجيد بالمصدومين نفسانيا والذين يعتبرون من "النتائج الوخيمة" التي تنجر عن الحروب. وقد دخلت الشحنات الأولى من المساعدات الجزائرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر مع بداية العدوان الإسرائيلي وتمثلت في 61 طنا من المواد الغذائية والمعونات. وتلت هذه المساعدات شحنات ثانية متمثلة في 6 أطنان من الأدوية وسيارتي إسعاف دخلت إلى قطاع غزة مع طبيبين من الهلال الأحمر الجزائري.