تعرف الحديقة الوحيدة الموجودة على مستوى بلدية الرويبة شرق العاصمة أوضاع مزرية بسبب الانتشار الواسع للأوساخ و النفايات في محيطها ،إضافة إلي اتخاذها مكانا لتعاطي المخدرات من طرف بعض المنحرفين الذين يسكنون المنطقة وآخرون يرتادونها من الأماكن المجاورة رغم افتقار البلدية للمناطق الخضراء وغزو الاسمنت في اغلب أراضيها، زادت المصالح المعنية إهمال المرفق الوحيد الذي كان يمكن له أن يكون متنفسا للعائلات و الأطفال وكذا الشيوخ و المسنين ، الحديقة التي تتمتع بإمكانيات طبيعية خلابة ومساحة معتبرة وتقع في منطقة آهلة بالسكان وتتوسطها محلات تجارية وبنوك ،طالها الإهمال فالمار من هناك يلاحظ انعدام النظافة فيها وجعلها مكانا لرمي الأوساخ و النفايات من طرف بعض المواطنين المهملين ،وما زاد الطين بله تحول هذا المكان إلى بقعة لتجمع المنحرفين الذين يتخذونها مكانا لتعاطي المخدرات خاصة في الليل ،هذا ماجعل وجود الحديقة ينقلب سلبا علي المواطنين عامة والقاطنين بجوارها خاصة ، وأمام هذه الأوضاع السيئة يأمل السكان أن تتدخل السلطات المحلية لإنقاذ المرفق الوحيد بتوفير الأمن أولا وإعادة تهيئتها بما يتناسب و العائلات.