سيعقد منتدى رؤساء المؤسسات جمعيته العامة الاستثنائية الخميس القادم بالجزائر العاصمة و يكشف عن موقفه من ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في افريل القادم حسب ما نقله موقع كل شيء عن الجزائر " TSA عربي " من مصادر من أرباب العمل.و حسب الموقع فإن الإجماع لم يحصل لحد الآن حول الخيار الذي يجب أن يسلكه المنتدى فيما يخص مسالة مساندة بوتفليقة من عدمها الشيء الذي دفع أعضاء المجلس التنفيذي و منظمو الجمعية العامة الاستثنائية من اقتراح الاقتراع السري. و في سياق متصل كشفت مصادر أخرى أن المنتدى كهيئة و أرباب العمل يتعرضون منذ أسابيع إلى ضغوطات كبيرة من قبل الحكومة التي تستعجلهم للإفصاح عن دعم منتدى رؤساء المؤسسات ترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة. و يبدو أن الحكومة قد هددت بمقاطعة اللقاءات المبرمجة مع الهيئة.وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعطى مؤشرات عن صرامته تجاه أرباب الأعمال بالتوقيع على انضمام الجزائر للمنطقة العربية للتبادل الحر. وأكد أعضاء المجلس التنفيذي للمنتدى أن الحكومة لم تشركهم في المشاورات خلال توقيعها على مذكرة الانضمام إلى المنطقة العربية للتبادل الحر الموقعة من قبل الرئيس بوتفليقة سنة 2004، كما لم تقم بتحضير دراسة شاملة حول الانعكاسات على المؤسسة والاقتصاد الوطني من جراء انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل الحر العربية.جدير بالتنويه أن الجمعية العامة العادية لمنتدى أرباب الأعمال كانت مرتقبة يوم 15 فيفري القادم لكن تم اخذ القرار بتنظيم ما يشبه الجمعية العامة المسبقة بشرط أن تعقد قبل يوم 02 فيفري .وهو التاريخ الذي سيصادف الإعلان عن ترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة