تم نهاية الأسبوع الماضي تعيين رئيس المجلس الشعبي الولائي بجيجل الدكتور محمود عثامنة مديرا للحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة بجيجل وحسب مصادر محلية فإن هذا التعيين جاء بالنظر لما يتمتع به المعني من مصداقية كبيرة على الساحة بجيجل، كما يعد عنصر إجماع بين الفعاليات السياسية. ولعل الشيء الملاحظ في كل هذا هو أن ترسيم مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة بجيجل، جاء ليضع حدا لسياسة التجاذبات، وأطماع الانتهازيين الذين خسروا كل أوراقهم بهذا التعيين وتقول مصادر محلية، أن الدكتور محمود عثامنة يعد من إطارات الولاية الذين تركوا بصماتهم على الساحة، ومهما يكن فإن جيجل بهذا التعيين تكون قد ضبطت أجندتها السياسة على موعد الرئاسيات، المزمع إجراؤها شهر أفريل القادم. وإلى ذلك بدأت الولاية تشهد حراكا سياسيا كبيرا كنتاج دخول موعد الإنتخابات مرحلة العد التنازلي، ومعلوم أن الدكتور محمود عثامنة انتخب كرئيس للمجلس الشعبي الولائي عن حزب جبهة التحرير الوطني، وله امتداد واسع وسط كل شرائح المجتمع.