لفظ المصاب الثالث في قضية الملهى الليلي بدواودة نفاسه في المستشفى، بعد 3 ايام من مصارعة الموت، بعد أصابه من احد السائقين. تفاصيل، الفضية تعود الىتحولت سهرة ماجنة داخل ملهى ليلي بشاطئ العقيد عباس، الواقع بمنطقة دواودة، إلى مجزرة استعملت فيها الخناجر، أسفرت عن مقتل شابين من بلدية براقي وإصابة آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة، فيما أوقفت مصالح الدرك الوطني لزرالدة 10 أشخاص، بينهم 4 نساء. القضية، حسب مصادر تعود إلى 4 ايام، عندما بدأت السهرة ب"الرشق"، بين مجموعتين من الأشخاص تتكون من 14 فردا، بينهم 4 نساء، كن يملن إلى المجموعة التي ترشق أكثر، مما أثار حفيظة أفراد المجموعة الأخرى، وتحولت السهرة إلى مناوشات وشجارات استعملت فيها الخناجر، الشيء الذي دفع بحراس الملهى إلى التدخل وفض الشجار. على إثر ذلك، قامت المجموعة الأولى المتكونة من 5 أشخاص بمغادرة المكان، وعند وصولهم إلى الطريق الاجتنابي الغربي الرابط بين زرالدة والجزائر العاصمة، قامت بالاختباء ريثما تصل المجموعة الثانية لتنفيذ جريمتهم. وعند وصول المجموعة الأخرى على متن سيارتين، بدأ أفراد المجموعة الأولى برشقهم بالحجارة، ونجحت السيارة الأولى في الفرار، فيما تحطم الزجاج الأمامي للسيارة الثانية، مما تسبب في هلع السائق، الذي توجه صوبهم وتسبب في مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة، من طرف فرقة الدرك الوطني لسيدي منيف، والتي تدخلت في الوقت المناسب، أي لحظات فقط من وقوع الجريمة. التحقيقات، أسفرت عن تحديد هوية المتورطين في قضية مقتل شخصين، حيث تم توقيف 10 أشخاص، وسيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الشراقة اليوم بتهمة تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي.