تحولت سهرة ماجنة داخل ملهى ليلي بشاطئ العقيد عباس، الواقع بمنطقة دواودة، فجر أمس إلى مجزرة استعملت فيها الخناجر، أسفرت عن مقتل شابين من بلدية براقي وإصابة آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة، فيما أوقفت مصالح الدرك الوطني لزرالدة 10 أشخاص، بينهم 4 نساء. القضية، حسب مصادر "الشروق"، تعود إلى يوم أمس، عندما بدأت السهرة ب"الرشق"، بين مجموعتين من الأشخاص تتكون من 14 فردا، بينهم 4 نساء، كن يملن إلى المجموعة التي ترشق أكثر، مما أثار حفيظة أفراد المجموعة الأخرى، وتحولت السهرة إلى مناوشات وشجارات استعملت فيها الخناجر، الشيء الذي دفع بحراس الملهى إلى التدخل وفض الشجار. وعلى إثر ذلك، قامت المجموعة الأولى المتكونة من 5 أشخاص بمغادرة المكان، وعند وصولهم إلى الطريق الاجتنابي الغربي الرابط بين زرالدة والجزائر العاصمة، قامت بالاختباء ريثما تصل المجموعة الثانية لتنفيذ جريمتهم. وعند وصول المجموعة الأخرى على متن سيارتين، بدأ أفراد المجموعة الأولى برشقهم بالحجارة، ونجحت السيارة الأولى في الفرار، فيما تحطم الزجاج الأمامي للسيارة الثانية، مما تسبب في هلع السائق، الذي توجه صوبهم وتسبب في مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة، من طرف فرقة الدرك الوطني لسيدي منيف، والتي تدخلت في الوقت المناسب، أي لحظات فقط من وقوع الجريمة. التحقيقات، أسفرت عن تحديد هوية المتورطين في قضية مقتل شخصين، حيث تم توقيف 10 أشخاص، وسيتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة الشراقة اليوم بتهمة تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي.