فاز المخرج السويدي من أصل جزائري ماليك بن جلول، بأوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل عن عمله "سيرشين فور شوجر مان" (البحث عن رجل السكر) خلال الحفل السنوي ال85 لجوائز الأوسكار، الذي أقيم بهوليود في "لوس أنجلس". ويحكي عمل ماليك بن جلول في 85 دقيقة، قصة النجم الموسيقي الأمريكي من أصل مكسيكي، "سيكستو ديازرودريغيز" الذي أصدر ألبومين في أواخر الستينيات، لم يلقيا النجاح بالولايات المتحدة، ما جعله يتوقف عن الغناء، في حين كانت موسيقى أغانيه قد لاقت سنوات من بعد، شهرة كبيرة بجنوب إفريقيا. وتعتبر هذا التتويج الأول منذ 29 عاما، الذي يحصل فيه فيلم سويدي، على جائزة الأوسكار، حيث يعود آخر تتويج إلى عام 1984، عندما حاز "فاني وألكسندر" للمخرج السويدي العالمي "إنغمار بريمان" على 4 جوائز أوسكار. وشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي انتهى في ساعة مبكرة من يوم أمس، تتويج "آرغو" للمخرج الأمريكي "بن أفليك" بأوسكار أفضل فيلم، في حين فاز الممثل "دانييل داي- لويس" بأوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "لينكولن" للمخرج "ستيفن سبيلبرغ"، فيما حازت "جينيفر لورانس"، على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "سيلفر لينينغز بلاي بوك" للمخرج "ديفيد أوراسل". وحصدت "آن هاثاوي" جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، لأدائها في الفيلم الغنائي الاستعراضي "البؤساء"، فيما ظفر "كريستوف فالتز"، بجائزة أوسكار أفضل ممثل في الدور الثانوي، عن دوره في فيلم "جانجو أنتشيند" للمخرج "كوينتن تارانتينو". وكما كان متوقعا توج فيلم "حب"، الناطق بالفرنسية للمخرج النمساوي "مايكل هانكه" بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، فيما توج فيلم "بريف" بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم المتحركة مطول.