“Argo“ يحصد جائزة الأوسكار لأفضل فيلم جينيفير لورانس أفضل ممثلة ودانيال داي لويس أفضل الممثلين في أضخم أمسية لصناعة السينما في العالم، أعلنت الأكاديمية الأمريكية للفنون السينمائية، في دورتها الخامسة والثمانين، جوائز الأوسكار لهذا العام، حيث فاز فيلم “Argo” لمخرجه بن أفليك بجائزة أفضل فيلم متفوقا على فيلم “لينكولن” لمخرجه ستيفن سبيلبرغ. أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت لجينيفير لورانس عن دورها في فيلم SILVER LININGSPLAYBOOK. وحاز الممثل دانيال داي لويس على جائزة أفضل ممثل عن فيلم Lincoln. وحصد فيلم آرجو “ARGO” الذي يتناول أزمة خطف رهائن أمريكيين في إيران، جائزة أوسكار أفضل فيلم متفوقا على فيلم “لينكولن” (Lincoln) الذي يتناول قصة حياة الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن. ويحكي الفيلم قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من إيران، بعد اندلاع الثورة الإسلامية هناك عام 1979، تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف. وفاز “آرجو” بالجائزة بعد فوزه بعدد كبير من جوائز هوليوود، لكن مخرجه بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج، وحاز فيلم “آمور” للمخرج النمساوي مايكل هانيكه على جائزة أفضل فيلم أجنبي. بينما فاز فيلم “برايف” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وفازت “آن هاث واي” بجائزة أفضل ممثلة عن دور ثانوي، بينما حصل النمساوي كريستوفر فالتس على جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي. وشكر المخرج النمساوي بطلي فيلم “آمور” جان لوي ترانتينيان وإيمانويل ريفا المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة. وتقوم ريفا بدور آن التي تصاب بجلطات دماغية وتفقد شيئا وشيئا قدرتها على الحركة حتى يخونها جسدها كليا تحت عيني زوجها جورج العاجزتين (جان لوي ترانتينيان). كما فاز فيلم “سيرتشينغ فور شوغرمان” حول مغني فولك أمريكي عرف الشهرة في سن متأخرة، بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل في هوليوود. و”شوغرمان” من إنتاج مالك بن جلول، والجائزة تتوج مسيرة استثنائية لهذا الفيلم انطلقت قبل سنة في مهرجان ساندانس، حيث قدم في عرض دولي أول وفاز بالجائزة الكبرى. وكان الفيلم يلقى منافسة من “فايف بروكن كاميرا” و”ذي غايتكيبرز” و”هاو تو سورفايف ايه بلايغ” و”ذي اينفزيبل وار“. ويتناول “شوغرمان” مصير سيكستو رودريغيس، وهو مغن أمريكي من أصل مكسيكي، ولد في ديترويت، وأصدر اسطوانتين لم تعرفا النجاح في السبعينات، فاعتزل الغناء من دون أن يعرف أن نسخة مقرصنة عن ألبومه الأول ستصبح بعد سنوات “الموسيقى الأصلية” لشباب جنوب إفريقي سئم من نظام الفصل العنصري. والفيلم الذي فاز بجائزة بافتا خصوصا وجائزة من نقابة المخرجين الأمريكيين، عرف نجاحا كبيرا في قاعات السينما. أما رودريغيس، الذي عرف الشهرة في سن متاخرة بفضل الفيلم، فقد أحيا حفلات عدة في الولاياتالمتحدة وأوروبا وينوي إصدار ألبوم جديد. وحصدت الممثلة “آن هاث واي” جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي عن تأديتها دور فانتين في الفيلم الاستعراضي الغنائي “لي ميزيرابل”. وكانت هاث واي تلقى منافسة من إيمي آدامز (ذي ماستر) وسالي فيلد (لينكولن) وهيلين هانت (ذي سيشينز) وجاكي ويفر (سيلفر لاينينغز بلايبوك). وقالت هاثاوي لدى تسلمها الجائزة “أتمنى أن يوما ما في المستقبل القريب ستكون مآسي فانتين موجودة فقط في الكتب وليس في الحياة الفعلية”.