استغاثة أم أثقلها الفقر وقضى عليها المرض الخبيث بآلامه وما زاد في معاناتها حياة الشقاء والمرارة التي لا توصف مع شريك عمرها الذي أذهب النوم من عينيها ,فهو يعاملها رفقة ولديها معاملة سيئة جدا ,هي تريد الانفصال نهائيا لترتاح من بطشه, وتلتفت لرعاية طفليها بأمان دون خوف لكن ما زاد من معاناتها مرضها الذي لازمها منذ مدة وأنهك جسدها الهزيل. عباد الرحمان ,الأم زينب تبلغ من العمر 53 سنة , أم لشابين معاقين ذهنيا 100 بالمائة يبلغان من العمر 22 سنة و19 سنة, لا يفارقان أمهما أبدا, أجرت عمليتين متتاليتين لاستئصال أوصال المرض الخبيث وهي الآن تحت العلاج الكيميائي المتواصل, هي لا تريد أي شيء من هذه الدنيا همها الوحيد العيش بسلام ورعاية نور عينيها قدر المستطاع، فهي تعلم جيدا أن بعد مماتها لن يجدا من يكفلهما, فالأب لا يعترف بوجودهما بتاتا بل كلما سمحت له الفرصة برؤيتهما ينهال ضربا عليهما وعلى أمهما المريضة بدون وجه حق حتى تلبي متطلباته, لكن رحمة الله واسعة فالقانون في صفها وقد منحها حق البقاء بالمنزل و اللجوء إلى الشرطة وقت الضرورة, يا محسنين الأم زينب تواصل العلاج وناشدتنا من أجل تكلفة أشعة السكانير التي تقدر ب 26000دج إضافة إلى الحقن التي تكلفتها جد باهظة فالواحدة فقط تقدر ب18000دج وهي مدمجة في صيغة علاج متواصل فمن أين للأم المسكينة التي لا تملك غير منحة طفليها المعاقين التي لا تلبي أبسط الأمور لهما. الأم زينب تناشد عطفكم وكرمكم ,لوجه الله تعالى تريد أن تحافظ على طفليها, فأي بيت سيستضيف شابين معاقين ذهنيا لو قدر الله وفارقت الحياة أو زادت أوضاعها الصحية تأزما, أعينوها أعانكم الله وارسموا صورة جديدة للحياة فالأم زينب بأمس الحاجة لذلك, امسحوا دمعتها وضمدوا جراحها بفضل هباتكم عليها وعلى طفليها, كونوا عونها في الدنيا ليكون الله في عونكم في الآخرة, أنتم أملها وسندها الوحيد المتبقي في هذه الدنيا فكونوا خير سند ومعين قدموا لها ما تيسر لكم من مال أو إعانة حتى تلبي حاجتها من العلاج, لا يهمها الجوع قدر همها حماية طفليها, هي تناشد الصحة فكونوا خير سند لها خففوا من معاناتها وشقائها ولكم أجر وثواب في ذلك والله لن يضيع أجر من أحسن عملا . لمن يهمه الأمر الاتصال على رقم التالي :0777805850