لا يزال سكان العديد من أحياء بوزريعة ينتظرون من المجلس البلدي الجديد تهيئة الطرقات التي توجد في وضعية جد متدهورة، بسبب عدم تجديدها منذ سنوات، مما أدى إلى اختناق حركة السير بصفة دائمة، خاصة بمداخل المدينة التي تحولت إلى نقطة سوداء عند تهاطل الأمطار التي تغرق بعضها في برك الماء والأوحال ،وقد عبر العديد من السكان عن قلقهم من الوضعية التي آلت إليها طرقات هذه البلدية التي غرقت في مشاكل الأميار الذين تعاقبوا عليها ومتابعاتهم القضائية، إذ يلاحظ الزائر الانسداد في حركة المرور بالطرق الرئيسية، منها علي رملي وشوفالي، بسبب غياب الطرق الفرعية الرابطة بين العديد من الأحياء وتلك المؤدية إلى البلديات المجاورة، واستقبالها لأعداد هائلة من المركبات وبشكل يومي، بسبب تواجد عدد كبير من المرافق العمومية بها كالجامعة، المؤسسات التربوية والأسواق، غير أن ذلك لم يشفع لها إذ تحولت إلى شبه قرية في قلب العاصمة وما زاد من تدهور الوضعية بقلب مدينة بوزريعة، هو تأخر عملية إعادة تزفيت جزء من الطرق المؤدية إلى شوفالي، بالقرب من مقر البلدية، حيث تحول هذا المحور إلى هاجس حقيقي لمستعمليه، خاصة عند تساقط الأمطار، إذ أصبح غير صالح للاستعمال بعد تعريته، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات، وهي نفس الوضعية التي يشتكي منها سكان حي بوسماحة الذين يغرقون في الأوحال شتاء، والغبار صيفا منذ سنوات.