وجهت القيادة المركزية المشتركة للجيش السوري الحر نداء إلى المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي وزعماء العالم ومن بينهم الرئيس محمد مرسى وجهت نداء من أجل "حماية المدنيين في سوريا"، وذكرت القيادة المركزية للسورى الحر أمس إن ما يدور في الفضاء من جهود دبلوماسية مؤخرا "ليس سوى نهايات تراكمية لما يزيد عن عام ونصف من الجهد السياسي والدبلوماسي بدأ بمبادرة الجامعة العربية وانتهى بمهمة الأخضر الإبراهيمي والتي فشل أو استقال كل أطرافها ولم تتمكن من تقديم أية مكتسبات تذكر على الصعيد الإنساني أو السياسي بل على العكس"، وأكد الحر في الوثيقة التي بعث بها إلى عدد من رؤساء العالم لاسيما الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند أنه يتعين على المجتمع الدولي ممثلا في مبعوثه الأممي العربي المشترك العمل على حماية المدنيين بدلا من منح الفرص للنظام ، وطالبت القيادة المركزية للسوري الحر بالعمل على وقف استخدام كل من سلاح الطيران والصواريخ البالستية وحظر أسلحة الدمار الشامل في قصف التجمعات السكنية الآهلة بالمدنيين..، في سياق آخرلا يزال 21 مراقبا فيليبينيا يعملون في إطار القوة الدولية لفض الاشتباك في الجولان، محتجزين لدى مجموعة من المقاتلين السوريين المعارضين رغم انتهاء مهلة اتفاق لوقف عمليات القصف لإطلاق سراحهم أمس، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس "لا جديد حتى الساعة ما زال المراقبون محتجزين علما أن المقاتلين يؤكدون أنهم مستعدون لتسليمهم في أي وقت"، وأشار المرصد إلى أن "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين، تلقى أمس "اتصالا من قوات الأممالمتحدة، وقالوا لهم إنهم في طريقهم إليهم من أجل تسلم مراقبي الأممالمتحدة الموجودين في قرية جملة الواقعة قرب الحدود مع الجولان السوري"، وكان الوضع الميداني هادئا في ساعات الصباح الأولى السبت، لكن "اندلعت اشتباكات بين المقاتلين والقوات النظامية عندما هاجم المقاتلون سرية عسكرية في المنطقة الواقعة قرب قرية عابدين" على مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب ،وقال الناطق باسم الجيش الفيليبيني الكولونيل راندولف كابانغبانغ أمس في مانيلا إن القصف توقف ومفاوضي الأممالمتحدة استأنفوا التخطيط مع المعارضين المسلحين لترتيبات من أجل تسلم المراقبين، هذا وأفادت مصادر إعلامية نقل 21 مراقبا فيليبينيا يعملون في إطار قوات الأممالمتحدة في الجولان وتحتجزهم مجموعة سورية معارضة، إلى منطقة الحدود الأردنية أمس تمهيدا لتسليمهم بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية أن المراقبين "نقلوا من بلدة جملة حيث كانوا محتجزين في اتجاه وادي اليرموك على الحدود الأردنية تمهيدا للإفراج عنهم".