أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد انضمام قيادات عسكرية إلى صفوفها بعد تخليها عن الحركة الإسلامية الأزوادية التي انشقت منذ أكثر من شهر عن جماعة أنصار الدين الإسلامية التي يتزعمها إياد أغ غالي. وحسب ما أكدته الحركة فإن من بين المنضمين إلى صفوفها العقيد انتالا أغ السيد، عقيد سابق في الجيش المالي كان من أول المنضمين للحركة الوطنية لتحرير أزواد قبل أن ينشق عنها وينضم لجماعة أنصار الدين التي شارك معها في معركة كونا ضد الجيش المالي يناير الماضي. الحركة أيضاً أعلنت انضمام العقيد ابا موسى، المنحدر من قبيلة افوغاس، والمسئول عن التحالف الديمقراطي للتغير الذي قاده إبراهيم أغ بهنغا سنة 2006، حيث أصبح رئيساً للوحدات الأمنية الخاصة التي تأسست إثر اتفاقية تمنراست. ويعتبر العقيد أبا موسى أحد مؤسسي جماعة أنصار الدين إلى جانب إياد أغ غالي، قبل أن ينشق عنه مع بداية العملية العسكرية الفرنسية ليؤسس مع الغباس أغ انتالا والشيخ أغ أوسا حركة أزواد الإسلامية التي دعت إلى الحوار. وحسب ما جاء في بيان أصدره العقيدان فإن انضمامهما جاء "نتيجة للتفاهم بين الحركتين نظرا للوضع الخطير الذي تواجهه المنطقة والذي يستحق وحدة أبناء الوطن جميعا"، مؤكدان على "الأهمية القصوى للإعداد والتجهيز الجيد لجيش الحركة".