نددت حركة تحرير ازواد المنشقة عن حركة أنصار الدين "بشدة" بمذكرات توقيف صدرت عن باماكو بحق اثنين من قيادييها بتهمة "الارهاب" و"التمرد" لكنها جددت استعدادها للتفاوض من اجل "حل سياسي". حركة ازواد ذكرت في بيان أنها علمت بصدور مذكرة توقيف بحق الغباس اغ انتالا وبلال اغ الشريف، وأخذت علما بذلك دون مفاجأة. والغباس اغ انتالا هو قائد حركة أزواد الإسلامية وبلال اغ الشريف أمين عام الحركة الوطنية لتحرير الازواد. وأكدت الحركتان أنهما تسيطران على مدينة كيدال 1500 كلم شمال شرق باماكو حيث ينتشر أيضا جنود فرنسيون وتشاديون. وأضافت الحركة ان "مالي تبدي بذلك عزمها على نسف الحل السياسي الذي يدعو اليه المجتمع الدولي.. وجددت الحركة تأكيدها على مواصلة إعطاء الاولوية للحوار والتفاوض.. وكانت نيابة باماكو أصدرت الجمعة 26 مذكرة توقيف بحق قادة الحركة الوطنية لتحرير الازواد وحركة أنصار الدين والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا واتهمتهم "بالإرهاب" و"التمرد". وورد اسم الغباس اغ انتالا الذي ينتمي إلى إحدى كبرى عائلات الطوارق في منطقة كيدال، بين المتهمين بالانتساب إلى أنصار الدين. ق.و