استنكرت الأسرة الرياضية الجزائرية القتل الجبان الذي طال الطفلين هارون و ابراهيم و قبلهم الكثير من البراعم و الأطفال ,و اعتبرت ذلك بمثابة جنون و خروج عن العرف و التقاليد و تحد صارخ لأخلاقيات و شرائع الدين الإسلامي و الإنسانية بصفة عامة, واعتبر اغلب من تحدثنا إليهم ضرورة القصاص فورا من الجناة دون رحمة و لا هوادة ليكونا عبرة لمن تسول له نفسه مجرد التفكير في القيام بأمر مماثل, حيث كان أول من أخذنا راية لاعب مولودية الجزائر زدام الذي يعتبر ابن مدينة قسنطينة, حيث لدى اتصالنا به كد لنا انه في طريقه إلى قسنطينة من اجل تقديم واجب العزاء لعائلة الفقيدين, معبرا لنا عن عميق حزنه للطريقة التي قتل بها الطفلين من دون ذنب ,سوى أنهما أرادا الحياة. لاعب آخر من نفس المدينة اتصلنا به و هو بزاز مهاجم شباب قسنطينة و الذي بدوره أبدى تأسفه من طريقة تفكير تلك الوحوش البشرية على حد تعبيره مطالبا المسئولين باتخاذ كافة الإجراءات الردعية في حق المتهمين الذين تجردوا من إنسانيتهم و لبسوا ثوب الذئاب . لاعب آخر اتصلنا به و هو حارس شبيبة القبائل مليك عسلة الذي بدى مذهولا لهول ما حدث و غير مصدقا كيف لاشخاص لهم إخوة و أخوات أن يقدموا على فعل مماثل ,مؤكدا أن القصاص هو السبيل الوحيد لأخذ ثار الطفلين ابراهيم و هارون.