ناشد تلاميذ و طلبة بلدية حي سيدي لخضر ببلدية خميس مليانة المتواجدة على مستوى ولاية عين الدفلى، السلطات المسؤولة بضرورة التعجيل في فتح المكتبات المغلقة، كاشفين عن أربع مكتبات مغلقة منذ سنوات أمام التلاميذ والطلبة.وتساءل سكان حي سيدي لخضر عن السبب الرئيسي والمباشر الذي حال دون فتح هذه المكتبات الكائنة بالمنطقة خاصة، أمام التلاميذ والطلبة لأجل مراجعة الدروس ومطالعة الكتب.وانتقد الطلبة الجامعيون وتلاميذ الأطوار الثلاثة، بشدة تهاون الجهات المعنية لتهميشها المطلب،و لتقليلها من دور المكتبة، التي بحسبهم، تعتبر مرفقا تربويا ضروريا للمطالعة والمراجعة لاسيما أيام الامتحانات.وقال أحد السكان - هذه المكتبات مغلقة منذ سنوات وفي كل سنة دراسية ننتظر فتحها، لكن كل سنة نعيش خيبة جديدة لرفض المسؤولين فتحها أمام الطلبة والتلاميذ، وهو أيضا ما يثير استغرابنا لإبقائها مغلقة.غير أن الأغرب ما تعرفه إحدى المكتبات، وذلك بعد تحويلها من مرفق الثقافي وتربوي إلى مرفق صحي، وذلك في شكل عيادات طبية يستقبل فيها المرضى للعلاج وإجراء الفحوصات الطبية، على غرار العيادة الطبية الموجودة ببلدية جليدة، ما أثار استغراب وتذمر الموطنين وتساؤلاتهم، حول الأسباب التي استدعت تحويل المكتبة إلى عيادة طبية وعدم فتحها أمام التلاميذ والطلبة.إلى ذلك يشدد سكان سيدي لخضر على ضرورة فتح المكتبات أو على الأقل تقديم توضيحات حول الأسباب التي فرضت غلقها أمام المتمدرسين.