أعلنت روسيا أن إيران والقوى العالمية الست أحرزت تقدما في المحادثات على مستوى الخبراء بشأن البرنامج النووي الإيراني، بينما أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أنه "لا يعارض" إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن بشأنه رغم عدم تفاؤله بالنتائج وحول المحادثات التي جرت في إسطنبول يوم الأحد والاثنين الماضيين قال سيرغي ريابكوف كبير المفاوضين الروس ونائب وزير الخارجية "كان حدثا مفيدا جدا وانتهى بصورة إيجابية"، ورحب بما اعتبره "إظهار إيران استعدادها لإجراء حوار محدد"، لكنه استدرك قائلا "هذا التقدم حقيقي لكنه ليس كافيا للتحدث عن تحول حاسم ولا يمكننا القول إن هذا التقدم غير قابل للانعكاس وهذا ينبهنا بعض الشيء، لكن من جولة إلى جولة نجري نقاشا جديا بصورة متزايدة لكل القضايا"، وأضاف أن "الأطراف عليها كثير من الواجب المنزلي لإنجازه قبل الاجتماع القادم على المستوى السياسي في مدينة ألماتا بكزاخستان يوميْ الخامس والسادس من أفريل وحول الموضوع نفسه، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أمس الأول أن بلاده تريد اعتراف العالم بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية مشيرا إلى أنه "غير متفائل" ولكنه "لا يعارض" إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن بشأن ملف بلاده النووي، وقال خامنئي "لقد بعث الأميركيون برسائل لإجراء حوار نووي مباشر على هامش محادثات" مجموعة "5+1" مع إيران وأضاف "أنا لست متفائلا، ولكنني لا أعارضها"، وكان خامنئي رفض دعوات واشنطن السابقة لإجراء حوار مباشر مع طهران ولم يوضح خامنئي السبب الذي دفعه إلى تغيير رأيه إلا أنه قلل من احتمالات التوصل إلى اختراق.