أفادت صحيفة "الديار" اللبنانية " أن حوالى 37 ألف عنصر مسلح يقاتلون على الأراضي السورية ضد النظام السوري، وأن المعلومات تتحدث عن أن أزيد من 12 الف تونسي متطرف إسلامياً دخلوا الى سوريا عن طريق تركيا، يمثلون التنظيم الارهابي المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي"، زاعمة أن حوالي 10 الاف جزائري أصولي وفدوا بدورهم لسوريا من أجل قتال قوات الأسد". وأضافت الصحيفة " أن حوال 15 ألف سلفي وأصولي جاءوا إلى سوريا من اليمن ومن العراق، وكلهم يفكرون تفكير تنظيم القاعدة وبن لادن". وأوضحت أنه على الرغم ان الدول الان تسعى للاجتماع السياسي فإن قيام الجامعة العربية باعتبار ممثل سوريا في الجامعة هو الائتلاف السوري المعارض برئاسة احمد معاذ الخطيب، فان التفاوض السياسي اصبح اكثر صعوبة بعد قيام الدول العربية باعتماد المعارضة ممثل لسوريا والغاء اعترافهم بنظام الرئيس بشار الأسد. وفي سياق ذي صلة أوردت الصحيفة ذاتها على موقعها الإلكتروني أمس أن قوة عسكرية جزائرية اقتحمت مركزا لمجموعة سلفية في تونس كانت تصدر مقاتلين إلى مالي، وذلك بتنسيق جزائري فرنسي. وقالت الصحيفة إن قوة عسكرية جزائرية مكونة من 40 عنصرًا عبرت الحدود إلى تونس، وضربت مجموعة سلفية أقامت لها مركزا هناك. وكانت "قد وردت معلومات نتيجة لتحقيقات فرنسية في مالي أن سلفيين اعترفوا بأنهم يأتون من تونس إلى مالي للقيام بما وصفوه ب"ثورة إسلامية"، مما أدى إلى تنسيق بين الجيشين الفرنسي والجزائري. وأضافت الصحيفة أن القوة العسكرية الجزائرية ضربت مواقع المسلحين المتطرفين في تونس، واعتقلت 24 منهم وجاءت بهم إلى الجزائر، حتى تسليمهم إلى فرنسا للتحقيق معهم، وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن الموضوع اتفق على إبقائه سرا بين الرئيس الفرنسي هولاند، والجزائري بوتفليقة، وجهازي مخابرات فرنساوالجزائر.