شدد قاطنو حي سيدي امحمد الشريف الواقع بأعالي بلدية عين الرمانة جنوب غرب ولاية البليدة على ضرورة توفير كافة الشروط اللازمة لاستقرارهم بسكناتهم الريفية التي استفادوا منها في إطار مساعي الوصاية لتثبيت سكان الأرياف بمناطقهم الأصلية وتشجيعهم على العودة إليها بعد هجرانها خلال سنوات تردي الأوضاع الأمنية، مطالبين بضرورة توصيلها بشكة تصريف مياه التطهير، وكذا مد كوابل الكهرباء إلى مساكنهم الريفية قصد تشجيعهم على مزاولة مختلف النشاطات الفلاحية والرعوية، وتشجيع عائلات أخرى على العودة إلى أراضيها،وطالب السكان المعنيون الجهات الوصية بضرورة الاستجابة لانشغالاتهم التي وصفوها بالمستعجلة، والملحة، مشيرين إلى أن عددا من المستفيدين من سكنات ريفية غادروها بسبب افتقادها لمختلف الشروط اللازمة للإقامة بها وبالخصوص الربط بشبكة الكهرباء وقنوات الصرف الصحي. سكان حي سيدي حماد يطالبون بمقر الاستعجالات الطبية من جهة أخرى يشتكي قاطنو حي سيدي حماد التابع إداريا لدائرة مفتاح شرق ولاية البليدة من جملة نقائص يعانيها الحي منذ سنوات، هذا الحي الذي عاش أوقات عصيبة بسبب العشرية السوداء التي شكلت كابوسا لهذه العائلات التي عاشت لحظات عسيرة، هاهي اليوم تعيش معاناة أخرى بسبب التهميش والإجحاف الممارس ضدهم حسب السكان.كما اشتكى العديد من المواطنين بذات الحي من افتقاد هذا الحي لمقر الاستعجالي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يلجأون في بعض الحالات إلى مناطق أخرى للعلاج كمدينة مفتاح والأربعاء، مما يكلفهم ساعات طويلة تهدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة وهم بحاجة لإسعافات عاجلة، الأمر الذي يؤرق المواطنين بهذه المنطقة وجعلت 5 ألف نسمة تعيش خطرا حقيقيا، لهذا يناشد سكان هذا السلطات المعنية في حقهم بالعلاج بما أن حي سيدي حماد يعرف نمو سكاني في العشر السنوات الأخيرة بسبب المشاريع السكنية هناك وعودة الأمن والتخلص نهائيا من عشرية السوداء التي أرغمت سكانها مغادرة المنطقة.