خرج الاجتماع الهيئة التقنية للتجمع الوطني الديمقراطي أول أمس، تحت رئاسة الأمين العام بالنيابة عبد القادر بن صالح ''إلى تشكيل آلية لإدماج وانخراط وإعادة انخراط المناضلين من وحدة الصف وتعميق روح الانسجام''. وحسب البيان الصادر، أمس، عن التجمع الوطني الديمقراطي ، فقد عقدت الهيئة الوطنية التقنية أمس الأول ، لقاء بمقر الحزب بالعاصمة، حيث أكد البيان ان هذه الآلية هو فسح المجال لجميع المقصين والمفصولين من التجمع الوطني الديمقراطي في فترة أحمد أويحيى من التقدم بطلب إعادة الانخراط لدى لجان ولائية تعينها الهيئة الوطنية، ويؤدي ذلك إلى نزع صلاحيات المكاتب الولائية في النظر في ملفات الانخراط، خشية ''تعسفها'' مع وجود فرصة للطعن على المستوى الوطني، وستتولى بالتالي الهيئة النظر في الطعون التي قد يتقدم بها المناضلون الراغبون في تجديد انخراطهم. كما تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات و الخطوات التمهيدية لانعقاد دورة المجلس الوطني الاستثنائية، التي ستنعقد أيام 17،18 و 19 أفريل الجاري ، بالإضافة الى إقرار مبدأ تشكيل آلية لإدماج وانخراط وإعادة انخراط المناضلين ستعزز بإطار للطعن على مستوى الهيئة الوطنية التقنية وذلك تكريسا للمنهجية التي اعتمدتها الهيئة من أجل مزيد من وحدة الصف و تعميق روح الانسجام. وفي نفس السياق أضاف البيان أن الهيئة التقنية أعربت عن ارتياحها للأصداء الايجابية المسجلة في صفوف إطارات ومناضلي الحزب بعد مراسلة الأمين العام بالنيابة للحزب. كما أعربت في نفس الوقت عن ارتياحها أيضا بخصوص تقدم إعداد التقارير التقييمية التي يتضمنها النموذج البياني الموزع على المكاتب الولائية، مؤكدة في هذا الشأن على ضرورة الالتزام بيوم 7 أفريل كأجل محدد لانجاز هذا العمل.