ينظم المركز الوطني للإشعاع الثقافي بمركز الفنون والثقافة لقصر رياس البحر، معرضا يضم عروضا مختلفة تحمل لوحات وتصميمات من توقيع 25 فنانا، ويعتبر هذا العمل الاول من نوعه في الجزائر والذي يتصادف موعده والذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. وقد افتتح معرض ''مصمّمون جزائريون'' أمس الأول، وسط حضور معتبر من الفنانين وهواة الابتكارات الذين طرحوا العديد من الأسئلة، لاسيما فيما يخص طريقة إنجاز الأعمال المعروضة، وتكاليفها وأسعارها. وتعكس تصميمات المشاركين الأفق الحضاري لتراث الجزائر، والذي أضاف عليه كل مصمّم نكهة عصرية، ونجد بين الزوايا المتعدّدة للمعرض محاولة الفنان آدم سلماتي كسر المألوف بلوحة ''كرسي قريف'' الذي يمزج فيه الفنان بين كرسي وآلية عمل السيارة، وفي أفق المعرض تصميمات وعروض أزياء من توقيع كريم صيفاوي ومحمد زين الدين. وحسب بيان صحفي وارد من قبل الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وتعتبر هذه التظاهرة الفنية "مصممون جزائريون" الأولى من نوعها في الجزائر بعد عرضه للمرة الأولى في السنة المنصرمة بمعهد العالم العربي "موبيل آرت" بباريس، وهذا في إطار برنامج الاحتفال بخمسينية الاستقلال بالشراكة مع معهد العالم العربي. إذ يهدف من ورائه ترقية التصميم الفني على المستويين الوطني والعالمي، من خلال تقديم أعمال جديدة ومميزة، تبرز مدى براعة الجيل الجديد ل "المصممين الجزائريين".