استفادت أخيرا منطقة أغريب كغيرها من المدن الواقعة شمال تيزي وزو، من عملية الربط بالماء الشروب انطلاقا من سد تاقسبت، حيث أعطيت إشارة تموين 8 مدن ساحلية من بينها أغريب، التي تعرف أشغال إيصالها بالماء نحو الشبكات القديمة في انتظار إنجاز خزانات جديدة؛ 3 منها بسعة 500 متر مكعب، وخزان بسعة 200 متر مكعب، إضافة إلى إنجاز نحو 5 خزانات صغيرة موزعة عبر القرى. وقد انطلقت عملية إنجاز شبكة تموين كل من آث وشن واذرار، كما أن عملية تموين قرى تامعسيت ولكونها تكلف حوالي 6 ملايير سنتيم، تم تحرير بطاقة تقنية عرضت على مديرية البناء والعمران، التي ستتكفل بمباشرة الأشغال قريبا، وغيرها من القرى التي يأمل مسؤلو البلدية تمويلها قبل الصيف. وأضاف مسؤول بالمديرية أن شبكة الماء لتيميزار والممولة لأغريب قديمة؛ حيث تعود إلى سنة 1978، والتي هي بحاجة لتجديد، كما أن محطات الضخ لم تعد باستطاعتها تحمل قوة الضخ، في حين أن شبكة الصرف لا تتجاوز نسبتها 20 بالمائة، حيث تعد أضعف نسبة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه تم برمجة هذه الأشغال ضمن البرنامج البلدي للتنمية، غير أنه لم يمكن إنجازه بميزانية ملياري سنتيم التي تمنح للبلدية، وقد اكتفت البلدية بإنجاز 200 متر فقط، كما أن الشبكة الموجودة تسجل تسربات وتصدعات لكونها أُنجزت بدون دراسة. المنطقة تعيش ظلام دامس تفتقر المنطقة للإنارة العمومية، الأرصفة، مساحات خضراء وغيرها من الأشغال التي تضفي وجها لائقا في المستوى الذي يطمح إليه المواطن. كما إن أشغال التهيئة تكفلت بها مديرية البناء والعمران التي أسندت المهمة لمؤسسة منذ سنة، غير أنها لم تباشر إلى حد الآن عملها، كما أن الحفر المستمر والأشغال التي لا تنتهي ساهما بدورهما في تدهور الوضع بالمنطقة، التي تسببت كذلك في تدهور شبكة الطرق البلدية وما بين البلديات، حيث أن نحو 100 كلم من الطرق البلدية بحاجة إلى أشغال إعادة التهيئة، منها الطريق المؤدي نحو أزفون عبر قرية إبسكرين على مسافة 14 كلم مهترئة، الطريق المؤدي نحو تيڤزيرت بحاجة لأشغال التهيئة، والطريق المؤدي نحو بلدية فريحة قيد الإنجاز وكذا الطريق الولائي رقم 7 قيد الإنجاز، إغيل لخميس نحو اعزازڤة على مسافة 6 كلم بحاجة للتهيئة.