صرح وزير النقل عمار تو بسطيف بأن مصنع تجميع و صيانة عربات الترامواي الجاري بناؤه بعنابة بالشراكة بين شركة آلستوم الفرنسية و الشركتين الجزائريتين: مؤسسة ميترو الجزائر و مؤسسة فيروفيال بعنابة "سيبدأ يشتغل بحلول السداسي الأول من السنة المقبلة". و أضاف الوزير في أعقاب لقاء نظم بسطيف حول وسيلة النقل هذه بأن هذا المصنع يعد ثمرة مشروع مشترك بين شركة آلستوم الفرنسية و الشركتين الجزائريتين: مؤسسة ميترو الجزائر و مؤسسة فيروفيال بعنابة مؤكدا بأن عمليات التجميع الأولى لعربات الترامواي ستتم في النصف الأول من عام 2014. و سيتم تجميع جميع عربات الترامواي المزمع إنجازها عبر عدة ولايات بالوطن بهذا المصنع الذي ستكون له قدرة إنتاج من شأنها تغطية جميع احتياجات السوق الوطنية حسب ما أكده تو. و أشار في هذا الصدد بأنه باستثناء عربات تراموي قسنطينة و وهران و الجزائر العاصمة فإن جميع عربات الترامواي المزمع إنجازها على المستوى الوطني سيتم تجميعها بمصنع عنابة. وبخصوص ترامواي سطيف صرح الوزير النقل بأنه سيتم إطلاق أشغال إنجاز ترامواي هذه المدينة على مسار يعد الأطول بالوطن 22,4 كلم "قبل نهاية عام 2013". وأضاف الوزير بأنه " تم إعداد دفتر الشروط المتعلق بإنجاز هذا المشروع الهيكلي وسيتم الإعلان عن مناقصة لاختيار مؤسسة الإنجاز خلال 3 أشهر على أقصى تقدير".وسيتضمن الخط الأول لترامواي سطيف شطرين يبلغ طول الأول 15,2 كلم وسيربط الأحياء الشرقية للمدينة وتحديدا المدخل القديم للطريق الوطني رقم 5 نحو جامعة "الباز" عبر حي برارمة فيما سينجز الشطر الثاني بطول 7,2 كلم بمفترق طرق الولاية وهذا لبلوغ محطة نقل المسافرين متعددة الأنماط المزمع إنجازها بمدينة عين الطريق (جنوبالمدينة) حسب التوضيحات المقدمة من طرف مكتب الدراسات التركي المكلف بتصميم المشروع التمهيدي المفصل. وسيتعزز ترامواي سطيف الذي لن يواجه إنجازه " أية عراقيل تقنية بالنظر إلى الأرضية المستوية للمدينة" ب40 محطة للمسافرين و5 أقطاب للتبادل و 7 حظائر تناوب من أجل تسهيل "تعدد أنماط النقل" بين مختلف وسائل النقل حسب ما أكده مسؤولو مكتب الدراسات الذين أكدوا بأن الدراسات الخاصة بالمشروع التمهيدي المفصل "توشك على نهايتها و ستسلم قريبا". وبمجرد استلام ترامواي سطيف فإنه سيخدم القطبين الجامعيين فرحات عباس 1 و 2 وملعب 8 ماي 1945 و محطة نقل المسافرين البرية ووسط مدينة سطيف والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية بالجزء الشرقي لهذه المنطقة العمرانية والمناطق الصناعية 1 و 2 و 3 و حي بيزار و باب بسكرة حسب ما أوضحه السيد تو مشيرا إلى عملية "إعادة تأهيل خاصة" للساحة التي تحتضن عين الفوارة و التي سيمر عبرها الترامواي.