أوضح مدير المصالح الفلاحية بولاية غليزان بأنه سيتم إعطاء الأولوية للمزارعين الصغار الذين لا يستطيعون تحمل جميع الأعباء للنهوض بقطاع الزراعة بهذه الولاية التي توصف بالفلاحية ،أين تجرى عمليات واسعة لتطوير الإنتاج النباتي والحيواني من خلال تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لتحسين الإنتاج الفلاحي، ورفع نسبة مردود المحاصيل الزراعية ،لاسيما وأن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بولاية غليزان تصل 340 ألف هكتار . وأكد نفس المسؤول أن القطاع يواجه مشكلة نقص اليد العاملة المتخصصة وحتى العمال البسطاء حيث يعزف الكثيرون من الشباب عن العمل بالزراعة الأمر الذي أرهق الفلاحين والمستثمرين مما يدعو إلى وجوب القيام بمجهودات أكبر لتحقيق نتائج أفضل في قطاع الفلاحة لأن ذلك حسبه مرتبط بسياسة الاكتفاء الذاتي من الغذاء. وكانت عملية الحرث و البذر لهذا الموسم 2012 -2013 شملت 160ألف هكتار استهلكت مبلغ133 مليون دينار جزائري،و اعتمدت لتوفير أنواع بذور الأسمدة والمبيدات الحشرية فيما تحصي ذات المصالح 17 ألف هكتار مخصصة للرعي الحيواني من أبقار ومعز ،حيث يقدر عدد الرؤوس من الأبقار الحلوبة بالولاية 20 ألف رأس ،أي بمردود 62 مليون لتر من الحليب الطازج في السنة ،وهو رقم قابل للارتفاع من أجل تفادي استيراد حليب الغبرة لإنتاج حليب الأكياس . وفيما يتعلق بإنتاج البطاطا بذات الولاية فقد تم بدل مجهودات لا يستهان بها ،بعد رفع المساحة المخصصة لإنتاج البطاطا والتي قفزت من 1000 إلى 3000 هكتار بتراب بلدية الحمادنة، وينتظر أن تصل 5000 هكتار خلال المواسم الثلاثة القادمة ،ما سيساهم في توفير هذه المادة الغذائية ذات الإقبال الواسع للمواطنين بالولاية، لاسيما بعد فتح 3 غرف للتبريد بوادي الجمعة لتخزين أكثر من 25 ألف قنطار من البطاطا بعدما كان يوجه الفائض من الإنتاج للتخزين بولاية مستغانم المجاورة .