قرر الخبازون شن إضراب لمدة يوم واحد يوم 23 افريل الجاري، وذلك احتجاجا على ارتفاع تكاليف الخبز المقدرة - حسب دراسة أجرتها اللجنة الوطنية للخبازين- ب11.72 دينار للخبزة الواحدة، التي حددت الدولة سعرها ب 7.5 دج، مما أدى إلى انعدام هامش ربح الخباز، أين قال رئيس اللجنة هنتور معمر " إننا نطالب الدولة بأحد أمرين: إما أن تسمح برفع سعر الخبزة إلى 15 دينارا، أو أن ترفع نسبة دعم الخبز". وعن ردة فعل المستهلك على رفع سعر الخبز، أضاف هنتور بأن هذه " ليست مشكلتنا، نحن نطالب بهامش ربح 20% الذي حددته الدولة للخبازين قبل 17 سنة، لقد ارتفعت تكاليف الخبز وبقي السعر ثابتا 7.5 للخبزة". ومن جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين بولنوار الحاج طاهر -في مؤتمر صحفي على هامش الملتقى الوطني للخبازين "إن سعر الحبوب ارتفع عدة مرات في حين بقي سعر الخبز على حاله، فتقلص هامش ربح الخبازين وأصبح نشاطهم التجاري مهددا، حيث أكد أن الحل يكمن في قيام الدولة بدعم الخبز لتحافظ على السعر الحالي لهاته المادة الأساسية". كما انتقد بولنوار سياسة دعم الدولة للخبز، معتبرا أنها تدعم المورّد الأجنبي أولا ثم المستورد ثانيا، ثم المطاحن ثالثا التي تحول جزء من الطحين المدعوم إلى صناعة الحلويات". وقد صرح أحد الخبازين الناشطين بمدينة بشار " تبدأ مشاكلنا بقساوة الطبيعة، وغلاء المواد الأولية، وارتفاع سعر الكهرباء، إلى جانب ضعف هامش ربح الخباز".