نفى عدد من أئمة ولاية عنابة أن يكونوا قد شاركوا في وقفة تضامنية الخميس الماضي امام محكمة حسن داي تضامنا مع مدير الشؤون الدينية لولاية العاصمة الذي وضع رهن الحبس في قضية رشوة. و كال الأئمة في بيان إعلامي العديد من التهم للمسؤول، و منها أنه متعود على أخذ الرشى و أنه يبتز الأئمة، و يأخذ اشتراكات شهرية من عندهم دون تدويلها في سجل خاص، و ذكروا أن الدرك الوطني بعنابة يحقق في تورطه في قضية فساد بالملايين. للعلم فان قاضي التحقيق، بمحكمة حسين داي، أودع مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، موسى عبد اللاوي، الحبس المؤقت في قضية تلقيه رشوة بالعملة الصعبة وكانت مصالح الأمن قد ألقت القبض على مدير الشؤون الدينية والأوقاف متلبسا برشوة، من قيّم ديني بالمسجد الكبير، ، حيث تقرر توقيف المعني قيد التحقيق، فيما تم إطلاق سراح القيّم الديني. وقالت المصادر، إن المتهم، نفى في معرض تصريحاته أن يكون المبلغ المالي المسلم له من قبل القيم الديني رشوة، وأنكر قرائنها جملة وتفصيلا، وأوضح أن الأمر يتعلق بمبلغ مالي بالعملة الصعبة كان بحاجة له، لاستغلاله في سفريته التي كانت مبرمجة إلى قطر للمشاركة في أشغال مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان، تحت شعار "تجارب ناجحة في حوار الأديان"، الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة. وأفادت المصادر كذلك أنه تم توكيل 6 محامين للدفاع عن المتهم. وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ، تعليقا على تلقي أحد موظفيه رشوة: "إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. وهو ليس معصوما من الخطأ".