استأنف الدولي الجزائري فؤاد قادير التدريبات الجماعية مع فريقه أولمبيك مارسيليا صبيحة أمس الأربعاء، حيث أظهر اللاعب السابق لفالنسيان جدية كبيرة حيث خضع لعمل بدني شاف بهدف استرجاع لياقته المعهودة و التي إفتقدها بسبب عدم مشاركته بصفة مستمرة في المباريات الرسمية، و يمني قادير نفسه أن يتمكن من العودة الى الواجهة بقوة قبل جولات قليلة من نهاية الموسم الكروي و المساهمة في محافظة أولمبيك مارسيليا على مركزه الثاني المؤهل مباشرة الى منافسة رابطة الأبطال الأوروبية و لم لا منافسة باريس سان جيرمان على لقب البطولة و استغلال الوضعية النفسية الصعبة التي يتواجد عليها أشبال كارلو أنتشيلوتي بعد المشاكل الكثيرة التي وقعت لكل من ليوناردو و تياغو سيلفا الأسبوع الماضي لقي تحية من الرئيس لابرين تجدر الإشارة أن الحصة التدريبية الأخيرة لقادير و زملائه عرفت حضور رئيس أولمبيك مارسيليا فانسون لابرين الذي قام بالتحدث مع فؤاد على انفراد لبضعة لحظات، طالبا منه عدم فقدان الأمل بتقديم الإضافة اللازمة ل " لوام " في المستقبل القريب، حيث أكد الرجل القوي في نادي الجنوب الفرنسي للدولي الجزائري أنه يمتلك كل القدرات اللازمة للتألق في فريق كبير بحجم مارسيليا بنفس الشكل الذي كان يتألق فيه بداية الموسم الحالي عندما كان حاملا لألوان فالنسيان الذي قاده لتحقيق مرحلة ذهاب خارقة للعادة قبل ان يتراجع مستوى قادير بشكل رهيب منذ عودته من مشاركته المخيبة مع " الخضر " في كأس أمم إفريقيا . المنافسة شرسة و بوب لم يعد يثق فيه و رغم ما سلف ذكره فإن فؤاد قادير سيكون من الصعب عليه فرض نفسه من جديد في تشكيلة أولمبيك مارسيليا، بما أن المنافسة على المناصب في الخط الأمامي أصبحت شرسة جدا خاصة مع التألق الكبير للنجم ماتيو فالبوينا و العودة القوية للغاني الشاب جوردان آيو الذي أصبح يشكل ثنائيا رائعا مع الهداف أندري بيار جينياك، و هو الأمر الذي دفع المدرب إيلي بوب الى فقدان ثقته بشكل كلي في قادير، بدليل عدم إشراكه للدولي الجزائري سوى لمدة لم تتجاوز الخمسة دقائق في الجولة الأخيرة من الليغ 1 ضد باستيا و لو أن ذلك يعد منطقيا باعتبار ان فؤاد استفاد من فرص كثيرة منذ توقيعه في جانفي الماضي لصالح " لوام " إلا أنه لم يستطع الإقناع رغم لعبه لمباريات عديدة بشكل أساسي .