كشف المدير العام للمعهد التقني للمحاصيل الزراعية عمر زغوان، وزارة الفلاحة جندت 13 ألف حاصدة لإنجاح حملة الحصاد للموسم الحالي الذي قدرت فيه المساحة المزروعة ب 3.5 مليون هكتار عبر مختلف ولايات الوطن و أوضح زغوان الذي نزل ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة أنه لن تكون هناك مشكلة لهذا الموسم في عملية جمع الحبوب نضرا للإمكانيات الهائلة التي وضعت تحت تصرف الفلاحين هذه السنة بالرغم من بعض الصعوبات من حيث الظروف المناخية التي تميز منطقة ولايات الهضاب الشرقية في هذه الفترة من حملة الجمع بين الحبوب، وقال أن تخصيص 13 ألف حصادة كان لا بد منه نضرا لأن عميات الحصاد تجرى في فترة قصيرة و الاخر في جمع المحصول لن يكون في صالح الانتاج، و توقع المتحدث أن يصل متوسط الانتاج لهذه السنة 50 مليون قنطار في الهكتار وهو المتوسط السنوي، منذ حوالي 5 سنوات ، , قال إن الانتاج كان بين عامي 2000 و 2008 لا يتجاوز 30 مليون قنطار في الهكتار، و قال "عكس الحملة السابقة التي تضررت بسبب الجفاف فإن إنتاج مناطق الغرب سيكون معتبرا بفضل النسبة المعتبرة من الأمطار وتحسن العمل التقني لدى الفلاحين، وأستطيع أن أؤكد أن كميات الأمطار في الأيام ". وزادت المساحة الإجمالية المزروعة بالحبوب هذا العام إلى 3.4 مليون هكتار من 3.3 مليون في 2012. وبالنسبة للتخزين قال زغوان أن الطاقة التخزينية تقدر بحوالي 30 مليون قنطار، بالإضافة إلى القطاع الخاص الذي سيجند كامل طاقاته لتخزين الإنتاج الحبوب. وأضاف أن برنامج للتنمية أطلق منذ فترة لزيادة متوسطة التخزين في الجزائر ب 10 مليون قنطار، ليصبح العدد الإجمالي لسعة التخزين 40 مليون قنطار تجدر الإشارة إلى أن محصول الجزائر من الحبوب العام الماضي ارتفع إلى 5.2 مليون طن من 4.2 مليون في 2011، لكنه لا يزال دون توقعات الحكومة. ولا تزال الواردات أعلى من المتوسط. والجزائر هي إحدى أكبر مستوردي الحبوب في العالم، بمتوسط سنوي بلغ خمسة ملايين طن في السنوات الخمس الماضية. وبلغت وارداتها 7.4 مليون طن في 2011 و 6.9 مليون في2012.