أفادت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية في بيان أن حظيرة آلات الحصاد و الدرس للموسم 2010-2011 تعززت من خلال تعبئة أكثر من 1.000 حاصدة، و إلى جانب الآلات التي يمكلها مزارعو الحبوب جند الديوان الوطني المهني للحبوب 1.057 آلة حصاد و درس. و أشارت الوزارة إلى أن الحظيرة تعززت أكثر من خلال اقتناء هذا الموسم ل300 آلة حصاد جديدة مما يسمح من تقليص معتبر لآجال الحصاد و من الخسائر المسجلة في الحقول، و تمت تعبئة حظيرة مكونة من 900 شاحنة من قبل فروع النقل للديوان الذي وضع مخططا لتحويل الحبوب نحو 546 نقطة جمع مفتوحة على المستوى الوطني. و أشارت الوزارة إلى أن شبكة الجمع تعززت على مستوى كافة مناطق الإنتاج التي ستعمل بالدوام و طوال الموسم. و أكد المدير العام للديوان السيد نور الدين كيحال في تصريح سابق لوأج أن التوقعات لهذه الحملة تراهن على إنتاج 45 مليون قنطار (5ر4 مليون طن) من الحبوب مع تسجيل مردود ممتاز من القمح الصلب. و بلغ إنتاج موسم 2009-2010 نحو 5ر45 مليون قنطار مقابل 2ر61 مليون قنطار سنة 2008-2009. و إلى جانب تعبئة قدراتها التخزينية أبقى الديوان على الشباك الوحيد على مستوى تعاونيات الحبوب و الخضر الجافة لدفع مستحقات مزارعي الحبوب في أجل لا يفوق 48 ساعة، و أوضح نفس المصدر أن حملة الحصاد الجارية سجلت استعمال تقنيات إقتصاد الماء من خلال الري التكميلي و تم ري مساحة 105.000 هكتار بفضل هذه التقنية مقابل 62.300 هكتار خلال الحملة الماضية و 2.500 فقط خلال موسم 2008-2009. و تقدر المساحة المزروعة بالقمح في إطار هذا الموسم أكثر من 3ر3 مليون هكتار منها 141.000 هكتار موجهة لإنتاج البذور المصدق عليها، و أشار نفس المصدر إلى أن مزارعي الحبوب يلجاؤون أكثر للبذور المصدق عليها مما يدل على تحسن معتبر لنوعية الحبوب المستعملة. و اعتبرت نفس الوزارة أن حملة الحصاد 2010-2011 تجري في ظروف حسنة لصالح الإجراءات التقنية و الإقتصادية المتخذة من قبل السلطات العمومية إضافة إلى كمية تساقط معتبرة.