طالب سكان أهل الضلعة الواقعة في هضبة جبلية ببلدية القلب الكبير، السلطات المحلية التحرك قصد تعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية ببلدية القلب الكبير على مسافة لا تزيد عن 500 متر. كما أن سكان القرية البالغ عددهم 800 نسمة باتوا يعيشون عزلة بمجرد سقوط أول زخات للمطر، حيث يتحول الطريق إلى أوحال وبرك، ما يعيب حركة المرور من القرية إلى البلدية الأم القلب الكبير. ومن جهة أخرى لايزال سكان فرقة السمامرة، الواقعة غرب بلدية القلب الكبير، يتساءلون عن سبب تأخر الانطلاق في تعبيد الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 18 والطريق الولائي رقم 94 مرورا بالقرية على مسافة تزيد 2.5 كلم، حيث يقول ممثل السكان إن الطريق كان من المنتظر أن يعبد في الصائفة الماضية، غير أنه لأسباب مجهولة لم ينطلق المشروع بعد. حيث يعلق عليه سكان السمامرة آمالا كبيرة، إذ من شأنه أن يسهل حركة المرور ويفك العزلة عن سكان القرية. وفي ذات السياق يعاني سكان الكعايشية، بذات البلدية، نفس المشكل حيث لم ينطلق مشروع تعبيد الطريق إلى اليوم لأسباب تبقى مجهولة، يقول سكان المنطقة.من جانب أخر تتواصل معاناة سكان مدينة قصر البخاري، منذ أكثر من شهر، مع أزمة المياه الصالحة للشرب، والتي لاتزال تراوح مكانها منذ أكثر من سنتين، حيث أصبح غالبية المواطنين أمام هذا الوضعية محرومين من التزود بالماء الشروب بانتظام بمختلف أحياء المدينة، خاصة الأحياء الشعبية مثل شارع محمد خميستي، العمارات الجنوبية، حي الهندسة، حي الزبرة، وغيرها. يحدث هذا في الوقت الذي توجد أحياء لا ينقطع عنها الماء إلا نادرا، ما دفع سكان هذه الأحياء إلى شراء الصهاريج التي وصل سعرها إلى حدود 1200 دج مع الاستعانة بينابيع المياه القريبة مثل منطقة بوغار أو سانق، إذ يعتمد بعض سكان الأحياء على جلب هذه المادة الحيوية على ظهور الحمير لنقلها إلى المنازل. للإشارة تشهد مدينة قصر البخاري نقصا كبيرا في محطات تخزين المياه، مقارنة بعدد السكان الذي بلغ 70 ألف نسمة. كما أن كمية المياه الممنوحة لهذه المنطقة قد انخفضت بعدما كانت تتجاوز 8 آلاف متر مكعب يوميا أصبحت محصورة بين 4 و5 آلاف متر مكعب، بالإضافة إلى نقص المشاريع التنموية التي تخص أساسا قطاع الري، ما أثر سلبا على تزود سكان هذه المنطقة بالماء الشروب.