ممر علوي مطلب سكان بني معلوم بالقلب الكبير ناشد سكان فرقة بني معلوم، ببلدية القلب الكبير شرق المدية، والي الولاية، بالنظر الجدي إلى الوضعية الخطيرة التي باتت تهدد حياة أبنائهم التلاميذ المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية زوان حميدة. ويقول أولياء التلاميذ، على حد ما جاء في نص الرسالة التي تحوز “الفجر” نسخة منها، أن أبناءهم مجبرون يوميا على قطع الطريق الوطني رقم 18 الذي لا يبعد عن المدرسة إلا ب10 أمتار، إذ يشهد هذا الأخير حركة مرور كبيرة جدا، خاصة شاحنات الوزن الثقيل القادمة من الولاياتالشرقية والغربية. ليضيف الأولياء أن ذات الطريق كان مسرحا لعدة حوادث مرور ذهب ضحيتها أربعة تلاميذ في سنوات متفرقة، وسبق لهم أن راسلوا عدة جهات لكن لم يتلقوا ردا شافيا. ومن جهة أخرى يقول سكان بني معلوم أن الطريق الوطني رقم 18 بات خطرا حتى على مواطني القرية المجبرين على قطع الطريق أيضا يوميا، قصد جلب المياه من المنبع المائي بالقرب من المدرسة. ونتيجة لكل هذا يناشد سكان بني معلوم والي الولاية بالنظر إلى وضعية أبنائهم الخطيرة، وذلك بالإسراع في وضع ممر علوي يجنب سقوط المزيد من الضحايا. .. وأهل الضلعة في حاجة إلى تعبيد الطريق ناشد سكان أهل الضلعة الواقعة في هضبة جبلية، ببلدية القلب الكبير، السلطات المحلية التحرك قصد تعبيد الطريق البلدي الذي يربط القرية ببلدية القلب الكبير على مسافة لا تزيد عن 500 متر. السكان، في تصريح ل”الفجر”، أكدوا أن سكان القرية البالغ عددهم 800 نسمة باتوا يعيشون عزلة بمجرد سقوط أول زخات للمطر، حيث يتحول الطريق إلى أوحال وبرك، ما يعيب حركة المرور من القرية إلى البلدية الأم القلب الكبير. ومن جهة أخرى لايزال سكان فرقة السمامرة، الواقعة غرب بلدية القلب الكبير، يتساءلون عن سبب تأخر الانطلاق في تعبيد الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 18 والطريق الولائي رقم 94 مرورا بالقرية على مسافة تزيد 2.5 كلم، حيث يقول ممثل السكان إن الطريق كان من المنتظر أن يعبد في الصائفة الماضية، غير أنه لأسباب مجهولة لم ينطلق المشروع بعد. حيث يعلق عليه سكان السمامرة آمالا كبيرة، إذ من شأنه أن يسهل حركة المرور ويفك العزلة عن سكان القرية. وفي ذات السياق يعاني سكان الكعايشية، بذات البلدية، نفس المشكل حيث لم ينطلق مشروع تعبيد الطريق إلى اليوم لأسباب تبقى مجهولة، يقول سكان المنطقة. المياه الشروب تغيب عن حنفيات قصر البخاري تتواصل معاناة سكان مدينة قصر البخاري، منذ أكثر من شهر، مع أزمة المياه الصالحة للشرب، والتي لاتزال تراوح مكانها منذ أكثر من سنتين.. حيث أصبح غالبية المواطنين أمام هذا الوضعية محرومين من التزود بالماء الشروب بانتظام بمختلف أحياء المدينة، خاصة الأحياء الشعبية مثل شارع محمد خميستي، العمارات الجنوبية، حي الهندسة، حي الزبرة، وغيرها. يحدث هذا في الوقت الذي توجد أحياء لا ينقطع عنها الماء إلا نادرا.. ما دفع سكان هذه الأحياء إلى شراء الصهاريج التي وصل سعرها إلى حدود 1200 دج مع الاستعانة بينابيع المياه القريبة مثل منطقة بوغار أو سانق.. إذ يعتمد بعض سكان الأحياء على جلب هذه المادة الحيوية على ظهور الحمير لنقلها إلى المنازل. للإشارة تشهد مدينة قصر البخاري نقصا كبيرا في محطات تخزين المياه، مقارنة بعدد السكان الذي بلغ 70 ألف نسمة. كما أن كمية المياه الممنوحة لهذه المنطقة قد انخفضت بعدما كانت تتجاوز 8 آلاف متر مكعب يوميا أصبحت محصورة بين 4 و5 آلاف متر مكعب، بالإضافة إلى نقص المشاريع التنموية التي تخص أساسا قطاع الري، ما أثر سلبا على تزود سكان هذه المنطقة بالماء الشروب.