تتواصل معاناة سكان مدينة قصر البخاري جراء تذبذب التزويد بالمياه الأمر الذي نجم عنه توسيع دائرة الاحتجاج لدى المواطنين. السكان أعربوا عن استيائهم من التباطؤ المميت للسلطات في وضع حد لأزمة المياه الصالحة للشرب التي تفاقمت بشكل لافت للانتباه منذ أكثر من سنتين. وأصبح المواطنون أمام هذا الوضع المزري بسبب حرمانهم من التزود بالماء الشروب بمختلف أحياء المدينة خاصة الأحياء الشعبية مثل شارع محمد خميستي، العمارات الجنوبية، حي الهندسة، حي الزبرة… وغيرها. يحدث هذا في الوقت الذي توجد فيه أحياء لا ينقطع فيها الماء إلا نادرا.. ما اضطر السكان إلى كراء الصهاريج والاستعانة بينابيع المياه القريبة مثل منطقة بوغار أو سانق، إذ يعتمد بعض سكان الأحياء على الحمير لنقل المياه إلى المنازل. وتشهد مدينة قصر البخاري نقصا كبيرا في محطات تخزين المياه مقارنة بعدد السكان الذين بلغ تعدادهم 70 ألف نسمة. كما أن كمية المياه الممنوحة لهذه المنطقة قد انخفضت بعدما كانت تتجاوز 8 آلاف م3 يوميا أصبحت محصورة ما بين 4 و5 آلاف م3، بالإضافة إلى نقص المشاريع التنموية التي تخص أساسا قطاع الري. ..وسكان المفاتحة يطالبون بغاز المدينة طالب سكان مداشر بلدية المفاتحة التابعة لدائرة قصر البخاري جنوبي المدية بضرورة توفير الغاز الطبيعي وتزويد منازلهم بهذه المادة الحيوية لضمان تحررهم من قارورات غاز البوتان وسطوة المضاربين في أسعارها. وفي هذا الإطار فإن عملية النقل والتوصيل داخل المحيط العمراني قد تمت فيما بقيت المداشر والفرق محرومة من هذه المادة الحيوية الى إشعار آخر.