طالب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من مسؤولي الدولة بالكشف عن الوضعية الصحية الحقيقية لرئيس الجمهورية، وقال أنه من حق أي مواطن معرفة الحالة الصحية لرئيس دولته، وأدان في الوقت نفسه وقف صدور الصحيفتين المملوكتين للإعلامي هشام عبود، بسبب ما تناولته من مواضيع حول صحة الرئيس. وأكد مقري في تصرح له أنه من حق الشعب أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الحالة الصحية للرئيس، حيث طالب الحكومة التعامل بشفافية تامة لمراجعة طريقة تسييرها لملف مرض الرئيس. وقدم مقري خليفة أبو جرة سلطاني في تصريح له، اعتذار حزبه للشعب الجزائري عما وصفها ب"الأخطاء" المترتبة عن المشاركة في السلطة. وقال عبد الرزاق مقري أن مشاركة حركة مجتمع السلم في الحكومة أوقعتها في أخطاء، وأكد عمله من موقعه كرئيس للحزب على تصويب الأخطاء السابقة، معتبرا العودة إلى خندق المعارضة "سلوك مواطنة". وتحدث زعيم "حمس" عن تجربة حزبه في التحالف الرئاسي، وقال أن تلك المرحلة كشفت أنه من المستحيل تغيير النظام من الداخل، ولكن ظروف الجزائر الصعبة الممتدة إلى فترة العشرية السوداء جعلت الحركة تشارك في الحكومة وتعمل معها بهدف الحفاظ على استقرار البلاد.