قالت مصادر مقربة من مفاوضات شركة "فيمبلكوم" الروسية، التي تملك حصة مسيطرة في "أوراسكوم تليكوم" والحكومة الجزائرية، الخاصة بالاستحواذ على أسهم شركة "جيزي" لخدمات الهواتف النقالة، إن المفاوضات بين الطرفين عُلقت حتى إشعار آخر، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي ضم مسؤولي "فيمبلكوم" وممثلي الحكومة الجزائرية في باريس بداية شهر ماي الجاري، حيث قدمت "فيمبلكوم" اتفاقية مساهمة جديدة تضم 10 نقاط أساسية رفضتها الجزائر، وتوقفت المحادثات بين الطرفين منذ ذلك الحين. وأفادت مصادر أخرى بأن الشريك الجزائري ينوي القيام بعملية تقييم جديدة لوضع "جيزي"، مما يتعارض مع التقارير الأولية للمفاوضات عن إعلان إتمام الصفقة النهائية قريباَ. وقالت شركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" إنها ليست طرفاً في أي محادثات بين الحكومة الجزائرية بخصوص عرض الشراء والاتفاق المحتمل، مضيفة في بيان أصدرته، أمس، أن "فيمبلكوم" لم تخطرها بأي تطورات في هذا الصدد. وللإشارة اشترت "فيمبلكوم" حصة مسيطرة في "أوراسكوم تليكوم" عام 2011، بالإضافة إلى شراء شركة "ويند" الإيطالية بالكامل من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في صفقة زادت قيمتها على 6 مليارات دولار.