سيتعزز قطاع النشاط الاجتماعي بخنشلة عما قريب باستلام مدرسة لصغار المكفوفين تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية بهدف التكفل بهذه الشريحة من المجتمع،وقد تم تجهيز هذه المنشأة الاجتماعية ذات التصميم الهندسي الجميل بواجهة الشارع الرئيسي للمنطقة الحضرية السكنية المعروفة بطريق العيزار بمختلف المعدات والوسائل البيداغوجية على غرار قاعات التدريس ونظام برايت والورشة التطبيقية والوسائل الضرورية الأخرى على غرار المطعم والمرقد والعيادة الطبية وغيرها من الوسائل الخاصة باستقبال فئة المكفوفين حسب ما أفادت به مديرية النشاط الاجتماعي.يشار إلى أن هذا المرفق البيداغوجي الذي أنجز على مساحة ب 800 متر مربع قد سجل ضمن العمليات التي استفاد بها قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية في المخطط الخماسي الثاني للتنمية 2010-2014 الذي تتضمن مدونة استثماراته مشاريع أخرى قيد الأشغال تخص فئة المعاقين ذهنيا وحركيا،وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي بأن مكفوفي الولاية الذين يدرسون حاليا بمدرسة صغار المكفوفين لمدينتي كل من أم البواقي و شلغوم العيد ميلة سيتم تحويلهم إلى هذا المرفق الاجتماعي الذي بإمكانه كذلك استقبال هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة من ولايات مجاورة.و ذكر المصدر ذاته من جهة أخرى بأن المركز الطبي البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا بمدينة قايس قد انتهت أشغال إنجازه في انتظار تجهيزه بالوسائل الضرورية لاستقبال هذه الفئة من الأطفال المعاقين وتخفيف الضغط عن المركز الحالي والوحيد المتواجد بمقر عاصمة الولاية إلى جانب مركز آخر خاص بالمعاقين حركيا يعد الأول من نوعه مرتقب استلامه نهاية سنة 2013 بنفس المدينة و كذا أشغال تهيئة و توسعة مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح ومركز رعاية الشباب ومركز الطفولة المسعفة ودور الحضانة.