الت الأممالمتحدة أمس إن أكثر من ألف شخص قتلوا في هجمات بالعراق خلال شهر ماي، ومنذ تصاعد الهجمات في أفريل قتل نحو ألفى شخص في الوقت الذى يصعد فيه تنظيم القاعدة ومسلحون إسلاميون سنة حملتهم لإثارة صراع طائفي مثل الذى أودى بحياة عشرات الآلاف في عامي 2006 و2007 ، وتزايد أعمال العنف رافقته توترات بين الشيعة والسنة الذين يمثلون أقلية في البلاد ونظموا احتجاجات لشهور للمطالبة بما يرونه تهميشا لطائفتهم، وأنعشت الانتفاضة التي يقودها السنة في سوريا المجاورة واستياء السنة في العراق من آمال جناح تنظيم القاعدة في العراق وجماعات مسلحة سنية أخرى والتي بدأت تسترد نفوذا كانت فقدته خلال المعركة الطويلة مع القوات الأمريكية، من جهة أخرى دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوى رئيس الحكومة نورى المالكي مجددا إلى تقديم استقالته وسط تواصل المظاهرات والاعتصامات ضد سياسات الحكومة العراقية، ونقلت مصادر إعلامية أمس عن علاوى قوله "إن العراق يعيش الآن ملامح حرب أهلية بسبب فشل الحكومة العراقية الحالية في جميع المجالات بحسب تعبيره"، وتأتى دعوة علاوى في الوقت الذى تشهد فيه ست محافظات عراقية من بينها بغداد مظاهرات واعتصامات واسعة احتجاجاً على سياسات المالكي.