طالب أمس قرابة ال 3 آلاف عامل بخمسة شركات تابعة لمؤسسة كوسيدار عنابة في وقفة احتجاجية تم تطويقها بالعشرات من مصالح الأمن وقوات مكافحة الشغب أمام مقر المديرية العامة على مستوى عملاق الحديد والصلب الحجار، رئيس الحكومة السيد عبد المالك سلال بضرورة التدخل العاجل لمنع خوصصة بعض الفروع منها شركة الحراسة والمراقبة ,وشركة كوديسيد وريفريكتال وقد عبر المحتجون عن امتعاضهم الشديد إزاء التلاعبات التي يمارسها مسؤولي المؤسسة و حسب ما جاء على لسان منسق الاتحاد العام لمجمع سيدار السيد دراجي فإن هناك ضغوطات لوبية من الداخل والخارج تمارس داخل أكبر شركة للحديد في العالم بتواطؤ بعض كبار المسؤولين بالمؤسسة والأمريكي المدير العام لمركب الحجار جون كزادي لضرب مراسلة الوزير الأول الرسمية عرض الحائط والتي تنص على فتح باب الحوار والعمل على استمرارية طابع الشركات بطابعها العمومي مع فتح أفاق جديدة لخلق مناصب شغل دائمة للشباب البطال ووصف المتحدث في تصريحاته للمستقبل العربي رئيس مجلس الإدارة حسناوي شيبوب ب " المُستخدم" لتسريح ما تبقى من العمال الجزائريين خاصة وأنه عمل خلال 1997على تسريح 9 آلاف عامل وسنة 2003 سرح 5آلاف عامل وذلك للعمل على تسهيل مهام الخوصصة للشريك الأجنبي بعدما تم الإعلان مؤخرا من طرف النائب البرلماني إسماعيل قوادرية عن استرجاع حصة الجزائر وفقا لقاعدة الاستثمار 49/51 وذلك بعدما تم بيعها للشريك الهندي أرسيلور ميطال نتيجة الضائقة المالية الذي عاشته المؤسسة في فترة التسعينات وهو الأمر الذي جعل الحكومة أناذاك تلجأ لبيع حصتها وفي سياق أخر أكد السيد دراجي في معرض تصريحاته أن الأطراف الأجنبية منعت بعض الشركات السالفة الذكر من قبول فتح أبواب الحوار التي طالب بها التنسيقية النقابية في العديد من المرات طبقا لتعليمات الوزير الأول وهو ما يثبت وجود مؤامرة دنيئة تحاك ضد الاقتصادي الوطني وإحالة ألاف العمال على البطالة مبكرا وهو ما يزيدهم حسبه عزما لترك أبواب الاحتجاج مفتوحة إلى حين تجسيد مطالبهم على أرضية الواقع