أحصت بلدية باب الزوار 800 عائلة تقطن بأقبية العمارات، حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن هذه العائلات ستحظى بالأولوية أثناء توزيع السكنات، شرط أن تكون هذه العائلات مقيمة في باب الزوار وليس خارجها. كما أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الزوار، أن أية حصة سكنية ستحصل عليها البلدية مستقبلا ستوجه لنزلاء الأقبية ممن شغلوا الشقق العليا لأكثر من ثلاثين عاما، واضطرتهم ظروف الضيق بعد كل تلك الفترة الزمنية إلى اتخاذ هذه الأقبية كمساكن لهم ولأولادهم، في ظل أزمة السكن التي يواجهونها. فيما بين أن البلدية ستتخذ إجراءات بحث معمقة لتصفية القوائم، وذلك حتى لا يعاد سيناريو التلاعبات التي تشهدها البلديات كل فترة في منح المساكن وحتى تتجه هذه السكنات لمستحقيها. أما الغرباء عن البلدية ممن اشتروا الأقبية من بعض السكان بالبلدية فلن يستفيدوا من شيء - يضيف المسؤول - الذي امتعض من تصرفات هؤلاء الذين اعتادوا مثل هذه التلاعبات مشيرا إلى أنها عادت عليهم بفوائد في الأصل هي حقوق غيرهم من المتضررين الذين عانوا لسنوات طويلة من أزمة السكن، يضيف المسؤول الذي دعا السلطات المحلية لتجنيد مختلف الهيئات العمومية لردع هؤلاء المحتالين والعمل على توجيه الحصص السكنية لأصحابها. ومن المرجح أن يشتري المجلس البلدي عقارا ببلديات مجاورة من أجل بناء مشاريع سكنية، مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد ملفات السكن بمختلف الصيغ قد وصل 5 آلاف طلب.