"تصريحات شباط تعبر عن أزمة داخلية بالمغرب هدفها تغطية فضائح المخزن" اتهم رئيس منظمة الشباب الجزائري باديس بلوذنين، المخزن المغربي والعاهل محمد السادس بدعم واسناد الارهاب، أين أكد بلوذنين أن الرباط تعمل بالتنسيق مع الكيان الصهيوني لضرب استقرار الجزائر من خلال دعم وتمويل الجماعات المسلحة، واعتبر ذات المتحدث أن هذا التنسيق المحكم بين الطرفين ضد الجزائر راجع لمواقف الجزائر الثابتة من قضية الصحراء الغربية ومن القضية الفلسطينية، التي لم تتغير رغم تغير المواقف العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال رئيس منظمة الشباب الجزائري أن " أطنان المخدرات التي تسرب عن طريق حدودنا الغربية نحو ولايات الوطن تدخل بعلم السلطات المغربية ورعايتها، والهدف من إغراق الجزائر بالمخدرات هو إلهاء قوات الأمن ومحاولة اضعافها من خلال محاربتها لعصابات التهريب وترويج المخدرات ولفت أنظارها عن الأمور الهامة الأخرى، كما تندرج هاته السياسة - حسبه - في مهمة تشرف عليها المغرب لتحطيم المجتمع الجزائري وتفكيك نسيجه، حيث شدد بلوذنين في هذا الاطار على الدول التي تهتم بمحاربة ظاهرة الإرهاب وتهريب المخدرات الدولي بضرورة تسليط الضوء على المغرب الذي أضحى اليوم يمثل خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة، وخطرا حتى على دول جنوب المتوسط"، وفيما يخص التصريحات التي وصفها ب"الخطيرة" التي أدلى بها رئيس حزب الإستقلال " حميد شباط " الذي دعا لاسترجاع ما اعتبره أراض مغربية تقع في الجزائر والتي تتمثل أساسا في ولايتي تندوف وبشار ولو عن طريق شن الحرب عليها، فقد قال رئيس منظمة الشباب الجزائري " استقلالنا نلناه بالدماء، وارضنا لم يتصدق علينا بها أحد ولم تكن منة من أي كان، بل كانت تضحيات قوافل من الشهداء فاقوا 09 ملايين شهيد دافعوا عن هذه الأرض لمدة 132 سنة كاملة"، معتبرا تصريحات رئيس الحزب "شباط" تعبر عن أزمة داخلية في المغرب يحاول اصحابها توجيه الرأي العام نحو الجيران ورمي مشاكلهم على الجزائر من خلال هذه التصريحات غير المسؤولة، وقد أوضح بلوذنين أن الشعب الجزائري لا يكن أي عداوة لاشقائه في المغرب، واستشهد بالتاريخ المشترك للشعبين، وقال " إن الشعب المغربي شعب طيب ونكن له كل التقدير والاحترام، إلا أنه ومع الأسف يوجد على راسه مغامرون لا يقدرون مصالح الشعب المغربي ويريدون خلق عداوة بينه وبين جيرانه على حساب مستقبل المنطقة المغاربية ككل"، وفي رسالة وجهها لمن يريد إغراق المنطقة في الحروب والأزمات على غرار شباط ومن يقف وراءه قال المتحدث "على هؤلاء توفير حماسهم المصطنع إلى معارك أخرى خاصة معارك استرجاع سبته وميلية وجزر ليلى من المستعمر الاسباني التي لا تبعد عن الأراضي المغربية بسوى أمتار قليلة فالأجدر أن تستعيد هاته المناطق التي وافق فيها المخزن على اغتصاب أراضيه ولم يحرك ساكنا من أجل رفع هذا الذل رغم إدراكه المطلق أن سبتة وغيرها تعد حقا له".